* بسمة حامد من المقيبلة: الفرحة عمت الباعة وأصحاب المحال التجارية والمحتفلين بالعيد
* زاهر أحمد من عكا: المقاهي عجت بعشاق السهر والسمر استعدادا لاستقبال فرحة عيد الاضحى المبارك العيد الكبير
* حنان محاميد من مدينة ام الفحم: شوارع ام الفحم مدينة النور العاصمة الاقتصادية والعيدية للوسط العربي تزينت بالأنوار والمصابيح
* الحاجة لطفية سرحان من قرية مجد الكروم: لم تمنع الأزمة المالية المحلية والعالمية المسلمين من الإقبال على شراء الملابس والحلوى التقليدية والهدايا احتفالا بالعيد
تشهد المراكز التجارية والاسواق في البلدات العربية حركة اقتصادية نشطة تزداد وتتضاعف من يوم الى يوم مع اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك الذي يحل علينا يوم الجمعة القريبة الا ان العيد يتزامن مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجماهير العربية في البلاد، وعليه تمتزج فرحة العيد بالقلق على رصد الميزانية الكاملة والكافية لاغراض واحتياجات العيد.
تشهد المراكز التجارية والاسواق في البلدات العربية حركة اقتصادية نشطة تزداد وتتضاعف من يوم الى يوم مع اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك الذي يحل علينا يوم الجمعة القريبة الا ان العيد يتزامن مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجماهير العربية في البلاد، وعليه تمتزج فرحة العيد بالقلق على رصد الميزانية الكاملة والكافية لاغراض واحتياجات العيد.
عيد بأية حال عدت يا عيد
هكذا أطل علينا سوق برطعة الشعبي والمراكز التجارية في مدينة ام الفحم والبلدات العربية في وادي عارة وأنا أراقب ملامح الناس التي ارتسمت عليها سيماء الوجوم وحالة عدم الإكتراث أو حال الإحباط التي تلف الشارع العربي بسبب الإرتفاع الجنوني للأسعار مما جعل الكثيرين أو غير قادرين على مجاراة السوق وشراء احتياجاتهم ومستلزمات العيد فبات العديد منهم يقول في نفسه: "عيد بأية حال عدت يا عيد".
ازدحام وتسوق
وقالت بسمة حامد من المقيبلة في حديث لمراسل موقع العرب:"عشية العيد، شهد سوق برطعة الشعبي والمراكز التجارية في مدينة ام الفحم ازدحاماً مضاعفاً، فغصت الاسواق بالمتسوقين الذين خرجوا للتبضع والابتهاج بحلول عيد الاضحى المبارك، وعمت الفرحة الباعة وأصحاب المحال التجارية والمحتفلين بالعيد.
الوضع الاقتصادي الصعب لم يمنعنا من الإحتفال
اما الحاجة لطفية سرحان من قرية مجد الكروم فقالت لمراسل موقع العرب: حضرنا من الشمال الى وادي عارة من اجل ان نعيش اجواء عيدية جديدة وبالرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة الا ان جميعنا يحاول ان يحتفل بالشكل الافضل. واضافت :"لم تمنع الأزمة المالية المحلية والعالمية المسلمين من الإقبال على شراء الملابس والحلوى التقليدية والهدايا احتفالا بالعيد".
مدينة النور عاصمة اقتصادية
بدورها قالت حنان محاميد من مدينة ام الفحم لمراسل موقع العرب:" لبست شوارع ام الفحم مدينة النور العاصمة الاقتصادية والعيدية للوسط العربي زينتها وأشعلت مصابيحها، وعرضت على واجهاتها زينة العيد ومعلقات الحملات التجارية وزينت جوامعها بالالوان والمصابيح الاحتفالية ورفعت اصوات الله اكبر والتكابير بحلول عيد الاضحى المبارك من على مآذن مساجد مدينة ام الفحم".
ليالي سمر وسهر في عكا
أما زاهر احمد من مدينة عكا فقال لمراسل موقع العرب :"لم تختلف أجواء استقبال العيد في عكا عن مثيلاتها في باقي البلدات العربية وحتى العواصم والمدن العربية، حيث خرج المواطنون لشراء حاجياتهم من الملابس والهدايا واستكمال ما تبقى من مستلزمات العيد. كما عجت المقاهي بعشاق السهر والسمر استعدادا لاستقبال فرحة عيد الاضحى المبارك العيد الكبير" .