* النائب صرصور: البلدات العربية في إسرائيل تعاني بشكل واضح من نقص خطير في مصادر الدخل الذاتي الحقيقية ، ونقص في المناطق الصناعية المتطورة
* الوزارة ستأخذ بعين الإعتبار احتياجات المجتمع العربي ، وستعمل على شمل أكبر عدد ممكن من البلدات العربية في خريطة البلدات ذات الأفضلية القومية وفي جميع المناطق
استجوب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير وزير التجارة والصناعة حول نية الوزارة المساهمة إطلاق خريطة جديدة للبلدات ذات الأقلية القومية (מפת עדיפות לאומית ) ، خصوصا وأن الخريطة السابقة قد انتهى مفعولها في شهر أيار 2009 الماضي . في إطار طرحه للموضوع ، أشار إلى أن البلدات العربية في إسرائيل تعاني بشكل واضح من نقص خطير في مصادر الدخل الذاتي الحقيقية ، ونقص في المناطق الصناعية المتطورة ، وكذلك غياب كامل لأدوات الجذب للمستثمرين في المناطق العربية بسبب إقصائها التعسفي عن خريطة الحكومة للبلدات المتمتعة بالأفضلية القومية، والتي تعني تسهيلات ضريبية ، ومحفزات عالية ودعم لوجستي وحضري مميز .
النائب ابراهيم صرصور
وتسائل الشيخ صرصور إذا ما وضعت الحكومة ووزارة التجارة والصناعة في حساباتها شمل العدد الأكبر من البلدات العربية في إطار الخريطة الجديدة ومن مختلف المناطق في الجليل والمركز والنقب ، والتي ستساهم في دعم المجتمع العربي وتطويره إلى حد كبير في ظل الخلل في التوازن بين إمكانيات الوسط اليهودي والعربي . في إجابتها على الإستجواب أكدت نائبة وزير التجارة والصناعة أوريت نوكد على أن الوزارة واعية تماما لهذا المطلب العادل ، وستأخذ بعين الإعتبار احتياجات المجتمع العربي ، وستعمل على شمل أكبر عدد ممكن من البلدات العربية في خريطة البلدات ذات الأفضلية القومية وفي جميع المناطق ، من خلال قناعة الوزارة بحاجة المجتمع العربي إلى دعم خاص لمساعدته في مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهه وفي جميع المجالات .