أخي!
أي أخي !
يا خنجرا ذهبيا
أسال دمي
ما بين تطوان والخليج
دمي الذي يجوب الجوى
والحنايا أليس من لون دمك؟؟؟
آآآآآآه من أرضعتك
على الكبر حليب حقد
من أرضعتك
اللؤم الدفين؟؟
ومن كحلت عينيك
سهاما تئز من دون الحنين
وحين تألم ما تقول؟
أخ!! لا
لا لا أظنك تنطقْ بها
فقولك الغريب لعين
كأنك في العالم لا أحدٌ سواك
حنانيك ،
هدئ فلست الوحيد
وليست دوائر مضحكاتك
ما انتهى اليه في الخلق
الله المجيد
************
حذار ممن يضاحك غيـــــِّـك
حذار من بسمات سمــــِّـك
لأنك حين تفطنْ لسمعك
فسوف تأسفْ
ستأسف يوما على الدامعات
اللائمات مبكياتك
لأنك ضعتَ بين الشفاه
فأضعت منها البسمة
حذار من حليب الدسائس
حذار من فاسدات الطباع
حذار فقد جاوزت المدى
كرها وحقدا وأعملت المــُدى
خناجر سـُـمّ ٍ كلـَمن المدى
فأحدثن جرحا بظهر الجوى
طعنت الطفولة أرديتها
وقلعت معلمها والرجا
تـُرى بكم قد بعتنا؟؟ّّ!!
ومذ متى؟؟!!
تـُرى على أي مائدة
خسرتنا
؟
تـُرى هل ملأت كؤوس الطلا
تــُرى هل تجرَّعتها
تـُرى؟!!!
خمورا ً طغت على البصائر والهوى
فأعملتَ هدما بفأس ِ الشقا
تـُرى بكم بعت وسادتي تـُرى
وصحنا أكلنا ما فيه سوى
********
انـْعـَد ِم
فلســْتَ مني لستُ منك
غريب طباعك
غريب كلامك
غريب بناؤك غريب بناتك
غريب أنت فلستُ منك
أمن رحم أمي ؟؟
وأبي أبوك وكنتُ حتى الآن أنا أخوك
لكنك طوال السنين الخوالي خــُدعتَ
قد دللوك
فأنت الصغير
قد مجدوك
فأنت الصغير
قد نوّموك
فأنت الصغير
قد خدروك وخادعوك وأوهموك
وفوق صهوة حقدهم أعلوك
وصالوا وجالوا
باسم الصغير
وخطوا الخطوط فأغووك حينا
وحطوك حينا وحمـــَّلوا الناس وزر الصغير
وأنت بظل " الصغير" تلهو
تنام ملء جفنيك "صغير"
وتشرب وترقص وتلعب "صغير"
نكبر، ويمضي الزمان بنا وتبقى صغير
ومهما كبر ت تذكر بأنك تبقى الصغير
تشرب لتثمل
لا ضير تخطئ
لا ضير تهمل فأنت الصغير
ولـــــــــــــــــكن حين يحين الجــــــــــــــــــــــــد
عنــــــــــد الجـــــــــــــــد الله النصير
لا المضحكات ولا الضحكات ولا الثمالة ولا " الصغير"
ولا التمني ولا الرجاء ولا البكاء ولا القول "صغير"
إقرأ إن كنت تذكرها الحروفَ
("بلاد العرب
أوطاني
إلى مصر فتطوان
) وحرف الضاد يجمعنا
("بغسان وعدنان
") والوطن الكبير
إقرأ على ورق بحبر دامغ
ولـــــــــى زمـــــــــن الـــــــــصغيــــــــر
وحان وقت الجــــــد
لاسم الـــــعــزّ ِ بالخط الكبير
انثر على جنبات غضبتك "ولا"
ولا نخشى الصغيــــــــــر
جنــّــد كما شئت من مضحكاتك بالدسائس
وافتعل!
غضبات سيف خشبيّ
صغير
لا ضير
قد يجرحُ الأسدَ جروٌ صغير
فكم ينبح الكلب فرحا
وآهة الأسد زئير
دارت بنا الأيام وما دانت لأفعال الصغير
فلا المهانة تمس منا ظفرا ً
ولا التجاهل والإنكار إلا من صغير
**********
هذي ديار العــــــــز
نحن رجالها،
دوما حـَضـَنـَت
رجال العز للمجد الكبير
لن تأتي في غفلة عهر للزمان
ليلة،
ظلماء حالكة لتحرّف الإسم الكبير
الليل ليلي أنا
والنهـــــــــــــــــار
حقيقة نور منير
والحق يعلو لأن الحق
فوق الكل والله النصير