* مرض H1N1 أو ما يسمى بمرض أنفلونزا الخنازير ظهر سنة 1918 م وسنة 1937م و1968م .. حيث كان المرض نفسه على مدار هذه السنوات بمسميات مختلفة

قدّم الدكتور خالد خمايسي، محاضرة حول مخاطر مرض أنفلونزا الخنازير والوقاية منها، في المركز اليومي للمسن كفركنا، بحضور العشرات من المسنات والمسنين وأبنائهم، وذلك بدعوى من المركز اليومي للمسن.
وأوضح خلال محاضرته ، أنّ مرض H1N1 أو ما يسمى بمرض أنفلونزا الخنازير ظهر سنة 1918 م وسنة 1937م و1968م .. حيث كان المرض نفسه على مدار هذه السنوات بمسميات مختلفة وقد راح ضحية هذا المرض خلال هذه السنوات الكثير من الناس، وقد أطلق عليه مؤخرا أسم أنفلونزا الخنازير.

وأضاف د. خمايسي أنّ "المجموعات التي ما فوق إل 65 عاما، يكون المرض بعيد عنهم ولديهم مناعة ضده مبينا السبب فيما أكد أنّ "بالمقابل هو مرض خطير على الأطفال والأولاد والشباب موضحا أنه "عادة الأطفال المتعافين يتجاوزون هذا المرض دون مضاعفات مبينا "أنّ الخطر يكمن في الجيل الصغير الذي يعاني من أمراض مزمنة كالسكري وغيره ومن لا يوجد عندهم مناعة".
كما وأعطى د. خالد خمايسي تعليمات خاصة بالعائلة للوقاية من هذا المرض، وأوصى "الأهل الذين يلاحظون على أبنائهم عوارض هذا المرض بأنّ وظيفتهم فحص أبنائهم وإبعادهم عن مخالطة الناس مثل الذهاب للمدرسة .ومن هذه العوارض: السعال، ألم في الحلق، ألم في العضلات، صعوبة في التنفس. وفي نهاية المحاضرة أعطى الدكتور خالد خمايسي مجالا للأسئلة وللاستفسار.

كما وتحدثت الممرضة كاملة أماره من كوبات حوليم كلاليت عن ضرورة التطعيم ضد الأنفلونزا العادية وكيفية الوقاية منها وقامت باء عطاء التطعيم لجمهور المسنين والمسنات.
وفي حديث مع السيد زهير أماره ، مدير المركز ، قال : " تهدف هذه المحاضرة إلى التوعية والإرشاد لكي نتمكن جميعا من التعامل مع هذا المرض على أحسن وجه والحد من انتشاره والوقاية منه ".
وأضاف: " أظن أن هنالك تهويلا معينا لهذا الظاهرة ، ولكننا بالمركز اليومي للمسن في كفركنا نحرص دائما على أن نأخذ الحيطة والحذر وعدم ألاستهتار.