* المتظاهرون رفعوا مجسّماً كبيراً كتب عليه "مثلما أسقط جدار برلين سيسقط الجدار في فلسطين"

* جيش الاحتلال الاسرائيلي قمع المظاهرة بالقوة من خلال استعمال الغاز المسيل للدموع وقامت وحدة من الجيش بإصلاح العطب الذي هدم من الجدار

* النائب اغبارية: آجلاً أم عاجلاً سيكون مصير جدار الفصل العنصري الذي أقامته اسرائيل كمصير جدار برلين المشهود لأننا على قناعة بأن إرادة الشعوب بالاستقلال والعيش المشترك الآمن مع الجيران لا يمكن قهرها أبداً

حيّا النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الشبان الفلسطينيين الذين تظاهروا اليوم (الاثنين) ضد جدار الفصل العنصري قرب معسكر قلنديا. وتزامنت المسيرة الشعبية التي شارك بها المئات من الفلسطينيين بمشاركة عدد من نشطاء السلام الاسرائيليين والأجانب مع ذكرى مرور 20 عاماً على سقوط جدار برلين. ورفع المتظاهرون مجسّماً كبيراً كتب عليه "مثلما أسقط جدار برلين سيسقط الجدار في فلسطين".

وتسلق المتظاهرون على الجدار وحاولوا إسقاطه وأحدثوا ثغرة فيه لتمكينهم من العبور للجهة الأخرى، إلا أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قمع المظاهرة بالقوة من خلال استعمال الغاز المسيل للدموع وقامت وحدة من الجيش بإصلاح العطب الذي هدم من الجدار.
وقال النائب د. إغبارية: "آجلاً أم عاجلاً سيكون مصير جدار الفصل العنصري الذي أقامته اسرائيل كمصير جدار برلين المشهود لأننا على قناعة بأن إرادة الشعوب بالاستقلال والعيش المشترك الآمن مع الجيران لا يمكن قهرها أبداً وسيأتي ذلك اليوم الذي به ستنهض قوى ديمقراطية من الشارع الاسرائيلي سوية مع الفلسطينيين ويجهزون على هذا الجدار ويزيلونه من الوجود. هكذا كان الوضع في جنوب أفريقيا وفي ألمانيا وأماكن أخرى من العالم ولكن إرادة الشعوب أبت إلا أن تزيل كل الحواجز والجدران التي تغلق عليهم في غيتوات، تفرقهم عن بعضهم البعض وتجعلهم أغراباً وأعداء".