*اولاد الامهات المدخنات تدخينا ثقيلا يعانون من مشاكل في السلوك اكثر بضعفين ممن لم تدخن امهاتهم اطلاقا
*البنون لدى الامهات اللواتي كن يدخن تدخينا خفيفا خلال فترة الحمل كانوا اكثر تعرضنا للمعاناة من المشاكل السلوكية مما هو الحال لدى الفتيات لدى نفس نوعية الام
اجرت البروفيسورة كيت بيكيت من قسم العلوم الصحية في كلية الطب في جامعة هال يورك البريطانية بحثا علميا درس العلاقة بين المشاكل السلوكية لدى الاطفال وتدخين الام في فترة الحمل. اجري البحث على 14,000 زوج مؤلف من الام وطفلها ممن ولدن اطفالهن ما بين عام 2000 و2001. توصل البحث الذي تم نشره اليوم, 3 من نوفمبر 2009 الى انه ثمة علاقة مباشرة بين تدخين الام الحامل والمشاكل السلوكية لدى الاطفال في عمر الثالثة. وفسر ارجع البحث ذلك الى ان التدخين يشكل عائقا على نمو دماغ الجنين فزيولوجيا ووظيفيا.
وطلب من الامهات المشاركات في الدراسة ان يقيمن سلوك ابناءهن اذا ما كانوا كثيري الحركة والمشاغبة لاستقطاب الانتباه, او اذا ما كانوا كثيري الجدل مع الكبار او عنيفين جسديا مع الاطفال الاخرين. استخلصت نتائج البحث الذي صنف الامهات الى مدخنة ثقيلة او خفيفة (ممن دأبن على تدخين ما يقل على 10 جسائر في اليوم الواحد خلال فترة الحمل) الى ان اولاد الامهات المدخنات تدخينا ثقيلا البنين منهم كانوا يعانون من مشاكل في السلوك اكثر بضعفين ممن لم تدخن امهاتهم اطلاقا.
كما واشارت الدراسة الى ان البنين لدى الامهات الاتي كن يدخن تدخينا خفيفا خلال فترة الحمل كانوا اكثر تعرضنا للمعاناة من المشاكل السلوكية مما هو الحال لدى الفتيات لدى نفس نوعية الام. كما واوصى البحث الى ان البنين الذكور اكثر حساسية للمواد الكيميائية التي تتسرب الى اجسامهن وهم اجنة في اعقاب تدخين الام الحامل اكثر منه لدى البنات.