* محمود نعامنة عبر عن استيائه من استخدام الاهالي العنف بحق المربين الذين يواصلون الليل بالنهار للمحافظة على الأبناء وهم نبراساً للعلم والتربية ولا يجوز اهانة المربين
عبر المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف عن تضامنه ووقوفه الى جانب المربي المعتدى عليه في مدرسة الاعدادية "أ" بالبلدة من قبل إحدى الامهات مؤكدأً أن العنف مرفوض بكل اشكاله وانه ينم عن الموقف الضعيف مهما كانت حجته وأن العنف الكلامي هو أشد من العنف الجسدي أحياناً وكلاهما مرفوض وأن الاهالي عليهم ان يتوجهوا للجهات المختصة في حالة مواجهتهم أي مشكلة مع أبنائهم في المدرسة.
وأضاف المربي عمر نصار أنه يعلم بالحادث الذي تعرض له المربي في المدرسة قبل أيام وحاول هو شخصياً بمناقشة القضية مع الأم المعتدية والتي وجهت كلمات نابية وبذيئة للمربي الا ان مساعي الصلح بينهما لم توفق وبالتالي فشل الامر بدون أي نتائج.
وأبدى المربي نصار تضامنه مع لجنة أولياء أمور الطلاب الذين اعلنوا عن التشويش صباح يوم غد في المدرسة لمدة ساعتين استنكاراً واحتجاجاً على استخدام العنف الكلامي مع المربين.
ويذكر أن محمود نعامنة رئيس لجنة الآباء في ألمدرسة الاعدادية "أ" في بلدة عرابة البطوف قد عبر عن استيائه من استخدام الاهالي العنف بحق المربين الذين يواصلون الليل بالنهار للمحافظة على الأبناء وهم نبراساً للعلم والتربية ولا يجوز اهانة المربين ومن لديه أي اشكالية عليه أن يتوجه للجنة اولياء امور الطلاب او لمدير المدرسة او لقسم المعارف او المفتش او الوزارة حتى، وأن العنف الكلامي والجسدي مرفوض بتاتاً، وتشويش الدراسة هو لايصال ربسالة للأهالي للامتناع من تكرار مثل تلك الحادثة ولذلك تم إقرار التشويش عن الدراسة لمدة ساعتين يوم غد الثلاثاء.