* سوف يساهم هذا النّادي بشكلٍ فعّالٍ في تعزيز الرّوابط الاجتماعيّة بين أبناء البلد الواحد، وبالتّالي في تعزيز الشّعور بالانتماء لهذا البلد الجميل بكلّ مزاياه..
نجحت مجموعة من الطلاب الجامعيين في الناصرة في خلق اطار تربوي ثقافي للطلاب الجامعيين في المدينة من خلال تاسيس نادي الطلاب الجامعيين أبناء الناصرة، هذا وقد لقي الاجتماع اقبالا من قبل الطلاب وحضورا للمدعوين من البلدية، وقد قامت الطالبة هديل عزام بالقاء كلمة اللقاء الاول للنادي والتي جاء فيها:
مساء الخير،
بدايةً دعوني أرحّب بكل من يستحقّ التّرحيب، بعضو بلديّة النّاصرة السّيد شريف زعبي، بمدير نادي البلدة القديمة السّيد المربّي إميل روك، بالأكادميّين الموجودين بيننا أخصّ بالذّكر أولئك اللذين كانوا قد أقاموا منذ سنين نادي طلاب جامعيّين أبناء الناصرة، بكم طلابنا الأعزّاء أبناء هذه المدينة الملتحقين بمختلف الجامعات والكلّيات في البلاد وخارجها، وبالحضور أجمع.
إنّنا اليوم، ومن هذه المدينة، من قلب هذه المدينة- من البلدة القديمة نفتتح نادٍ يكون لنا بيتًا، بيتًا لكلّ طالبٍ جامعيٍ إبن النّاصرة. تحت سقف هذا البيت سنلتقي على مدار السّنة أو السّنوات القادمة بشكلٍ أسبوعيٍّ للعمل معًا على تحقيق أهدافٍ تخدمنا في مختلف الأصعدة، واسمحوا لي أن أتطرّق لبعضٍ منها:
بمشاركتكم سوف يساهم هذا النّادي بشكلٍ فعّالٍ في تعزيز الرّوابط الاجتماعيّة بين أبناء البلد الواحد، وبالتّالي في تعزيز الشّعور بالانتماء لهذا البلد الجميل بكلّ مزاياه. ومن منطلق إيماننا جميعًا بأنّ على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة، سوف نعمل معًا على خلق برامج وفعاليّات نبعث من خلالها الحياة بكلّ ركنٍ في النّاصرة، وبالبلدة القديمة تحديدًا.
هديل عزام
ومن هنا أنتهز الفرصة لأدعو كلّ فردٍ منكم للانضمام والمشاركة في الفعاليّة التي من المخطّط تنفيذها صباح يوم السّبت من الأسبوع القادم، لنجوب شوارع المدينة معًا مستمدّين من تواصلنا معها العزم والأمل للتّواصل ما بيننا.
عدا عن ترسيخ الشّعور بالانتماء للمدينة وأهلها، سيكون أحد أهداف النّادي أيضًا تعزيز انتمائنا الوطني وهويّتنا القوميّة. فهذه جذورٌ واحدةٌ توحّدنا، وتحثّنا على التّكاتف والسّعي المتواصل من أجل الحفاظ على ثباتها، من منطلق حرصنا الجماعيّ على دعم بقائها وإبراز أهميّته.
وبناءً على ذلك، نظّمت اللّجنة المنتدبة للنّادي، والتي ضمّت طلابًا من جامعات وكلّيات مختلفة، فعاليّةً نحيي بها ذكرى وفاة القائد الفلسطيني طيّب الذّكر ياسر عرفات، لكونه رمزًا من رموز شعبنا الصّامد، يصادف تاريخها الثّالث عشر من تشرين الثّاني، تسرّنا مشاركتكم، فهي منكم وإليكم.
أمّا على الصّعيد الطّلابي، فسيعمل النّادي جاهدًا على توفير الموادّ التعليميّة اللازمة لطلاب المساقات المختلفة. وهنا يلزمنا دعمكم ودعمكن، آملين تلقّي التّعاون المطلوب من أجل بلوغ الهدف وتحقيق المراد.
بالإضافة إلى ذلك سيسعى النّادي بجهودكم لإيجاد بيئةٍ ملائمةٍ لاحتياجات دراستكم، بالأخصّ في فترات الامتحانات لخدمة الطلاب المتواجدين خلالها في المدينة.
كما ونودّ إعلامكم، بأنّه ومن باب الحرص على إنشاء تنظيمٍ سليمٍ ومتين، تقرّر انتخاب لجنةٍ إداريّةٍ للنّادي في الفترة القريبة، وإقامة لجنةٍ خاصة لوضع دستورٍ له، بحيث يكون بإمكان كلّ عضوٍ منتسب الالتحاق بها. وفي هذا الصّدد يُرجى من المعنيّين بذلك التّوجه إلى الصّديق خالد عون.
ختامًا، لم يبقى سوى أن نأمل نجاحًا مشرّفًا للخطوة المباركة التي بدرت عن بلديّة النّاصرة لها جزيل الشّكر.
إنّ النّجاح المنشود يرتكز على مشاركتكم الفعّالة وحماسكم المتجدّد. كلّنا إيمان بروحكم وطاقاتكم الشّبابية، فاغمروا النّادي بها.