* د. إغبارية: التهديد بهدم بيت الحاج محمد أبو شريف وهو مصاب بشلل نصفي هو تنكّر لأبسط حقوق الانسان وحق المواطن ببناء بيت ليأويه ويأوي عائلته

"صحيح أن القانون في إسرائيل يمنع البناء غير المرخّص، لكننا اعتدنا على أخلاقيات حكومات إسرائيل المتعاقبة التعيسة، فهي تشرِّع القوانين التي تتناسب مع برامجها الاستيطانية الترانسفيرية لتضييق الخناق على الجماهير العربية في البلاد. فمن جهة تماطل في منح تراخيص البناء للذرائع المختلفة لحصد الغرامات الباهضة ومن جهة أخرى تقوم بهدم هذه البيوت متنكّرة لأبسط حقوق الانسان وحق المواطن ببناء بيت ليأويه ويأوي عائلته، في حين هناك دول كثيرة في العالم، حيث توجد حكومات تحترم مواطنيها، يبني فيها المواطن بيته على أراض زراعية دون أن يتعرّض لخطر الهدم ".

هذا ما صرّح به عضو الكنيست د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في أعقاب زيارته ووفد جبهوي إلى مصمص برفقة محمد نجيب سكرتير فرع الحزب الشيوعي في أم الفحم، د. مسعود إغبارية، محمد جلال عضو قيادة الجبهة في مصمص ومحمد جبارين عضو قيادة الجبهة في أم الفحم، للتضامن مع المواطن الحاج محمد أبو شريف المهدد بيته بالهدم والمصاب بشلل نصفي.
وأضاف د. إغبارية: "إن هدم بيت الحاج محمد أبو شريف، دون أي اعتبار لحالته الصحية يعكس البعد السياسي غير الانساني لهذا القرار الجائر، حيث كان الأجدر بلجان التنظيم أن تتصرّف بشكل إنساني في مثل هذه الحالة وإعطاء فرصة زمنية لصاحب البيت باستصدار الترخيص لبيته".
وأكد د. إغبارية أنه سيتابع مسار هذه القضية من خلال الاتصال مع لجان التنظيم والسلطة المحلية في القرية، لإيجاد حل لكل التعقيدات القانونية العالقة وتسهيل المعاملات الرسمية، وصولاً إلى إصدار ترخيص للبناء وإذا أحتاج الأمر طرح هذه القضية وأوامر هدم أخرى مشابهة في أماكن مختلفة في الوسط العربي، مع وزارة الداخلية.