* أحمد ياسين إبن عم الشاب المغدور المرحوم عمار حميد ياسين يؤكد لموقع العرب " ان العائلة متماسكة ومتفقة بعدم تدهور الامور وعدم الأخذ بالثأر ولن يكون أي إعتداء من طرفها على أحد"
أجواء من الخوف والذعر اجتاحت مدينة طمرة خلال الأيام الأخيرة قبيل وبعد وفاة الشاب المغدور عمار حميد ياسين الذي راح ضحية لاعمال عنف وقعت بين شبان من المدينة بالمنطقة الصناعية تم سدد ضربات سكين للشاب عمار ياسين ونقل الى مستشفى رمبام في حيفا حيث اجريت له عدة عمليات جراحية وتوفي متأثراً بجراحه.
أحمد ياسين "أبو أنور" ابن عم المغدور أكد لمراسل موقع العرب أن جاهة الصلح المحلية التي تدخلت في البداية لم يكن لديها تفهم لمطالب عائلة ياسين كون ان هناك سوء فهم لبعض المطالب التي طلبتها عائلة ياسين وتم تحريفها وهو أمر جعل الاستياء يسود لدى البعض وفضلنا ان ترفع يديها اللجنة المحلية مع احترامنا الشديد لها ولنواياها الخيرة الا اننا طلبنا منهم عدم اكمال مشوارها كون ان الوضع لا يحتمل أي خطأ وبعد دفن المغدور فوجئنا ان هناك شكوكا حول تطبيق المطالب علماً اننا طلبنا بان تقوم عائلتا المتهمين بمغادرة المدينة وهو الامر المتعارف عليه في عاداتنا الاسلامية والعربية وان تقوم عائلة المتهمين بتوكيل جاهة صلح لتدخل بالامر وتعمل على حله وفعلاً فقد تم توجه عائلة ابو رومي للجنة الصلح القطرية والتي يترأسها الشيخ علي اشتيوي وبعضوية عدد من وجهاء المنطقة جمال طربية ومحمد علي طه وطه عبد الحليم ومحمد عبري نصار واحمد الجربوني وآخرين وجاهة الصلح اتخذت قرار وافقت عائلة ياسين حيث نفذ باجلاء عائلة المتهمين عن المدينة وهدنة شرف حتى نهاية الشهر الحالي ومن ثم ان تبدأ الجاهة بالعمل على اصلاح ذات البين والعمل على الصلح الدائم.
وأكد أحمد ياسين ان العائلة متماسكة ومتفقة بعدم تدهور الامور وعدم الأخذ بالثأر ولن يكون أي إعتداء من طرفها على أحد وما زلنا في بيت العزاء وبشكل يومي نحاول تهدئة الشباب وتوعيتهم ولا نريد الفوضى والرد بينما نريد ان تتم معاقبة الجناة ويهمنا السلم الأهلي في المدينة.
أحمد ياسين - أبو أنور