* أكّد الحكام على القدرات الفكرية والخطابية الممتازة لمجمل المشاركين والمشاركات في الدوري
حصل فريق "حيفا" على المرتبة الأولى ضمن دوري المناظرة الأول، الذي نظمه مشروع "جدل شبابي"، يوم الجمعة 23.10.2009، في مقر المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، بعد منافسة شديدة مع الفرق الشبابية الطلابية العربية التي شاركت في الدوري الأول من نوعه على مستوى الفلسطينيين في الداخل. وحلّ فريق "أبناء الوطن" الشفاعمري في المرتبة الثانية، أما فريق مدرسة "مار يوسف" فقد حصل على المرتبة الثالثة.
أما جوائز "أفضل متحدث" فقد وزعت على ستة مشاركين برزوا في أدائهم الشخصي خلال كل المناظرات، حيث حصلت الطالبة أحلام شهاب (فريق "حيفا") على جائزة أفضل متحدثة في دوري المناظرة الأول، وتوزعت الجوائز الخمس الأخرى على الطلاب: نايف ياسين (فريق "أبناء الوطن")، دنيا أبو النعاج (فريق "حق")، شادي أبو أحمد (فريق "حق"، ياسمين منصور (فريق "بلدنا")، لارا حداد (فريق "مار يوسف").
تمحوّرت مناظرات الدوري حول المقولة "على فلسطينيي الداخل الانضمام إلى الخدمة المدنية من أجل الحصول على حقوق متساوية"، حيث قامت الفرق الطلابية بالتناظر حول هذه المقولة خلال ثلاث جولات مختلفة، وشارك في كل مناظرة فريقين مختلفين، فريق مؤيد لها وفريق معارض يتكون كل منها من ثلاث طلاب، عرض كل فريق طرحه وشرحه لموقفه من المقولة بشكل منظم وفي وقت محدّد، وقام المرشدون بالتحكيم والتقييم واختاروا الفريق الفائز في كل مناظرة وأفضل متحدث أو متحدثة فيها.
وأكّد الحكام على القدرات الفكرية والخطابية الممتازة لمجمل المشاركين والمشاركات في الدوري، حيث لم تكن مهمة اختيار الفرق الثلاثة الأولى سهلة بالمرة، لكنهم اعتمدوا على معايير التقييم التي تدمج بين المضمون ومنهجيته ومنطقه واعتماد خطاب الفريق على إستراتيجية واضحة وادعاءات مقنعة ومتينة، وعلى الأداء الخطابي الكاريزماتي والمثير.
وفي نهاية جولات المناظرة وبعد جمع نتائجها واختيار الفائزين، قامت السيدة نجلاء عثامنة، منسّقة مؤسسة "التعاون"، بمشاركة مركزات المشروع في الجمعيات الشريكة، بتوزيع شهادات على كل المشاركين في الدوري والجوائز على الفرق والمتحدثين الفائزين. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "جدل شبابي" تنظمه أربع جمعيات عربية: "جمعية الشباب العرب-بلدنا"، "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان"، "لجنة متابعة قضايا التعليم العربي"، و"جمعية الثقافة العربية"، وينفذ بدعم من مؤسسة "التعاون" ومؤسسة "المجتمع المفتوح".