-اسماعيل رضوان :
* الحركة ترغب في الحصول على بعض التوضيحات بشأن المقترح المصري للمصالحة لضمان أن يحظى بدعم كل الفصائل الفلسطينية
* الحركة أرجأت زيارة كانت مقررة اليوم لوفد ممثل لها إلى القاهرة، وذلك لوجود مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان خارج البلاد
قال قياديون في حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الحركة ترغب في إجراء المزيد من المشاورات حول الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة المصرية.
وأكد اسماعيل رضوان القيادي في حماس في تصريحات لبي بي سي إن حركته ترغب في الحصول على بعض التوضيحات بشأن المقترح المصري للمصالحة لضمان أن يحظى بدعم كل الفصائل الفلسطينية.وقد أفادت إذاعة الأقصى التابعة لحماس بأن الحركة أرجأت زيارة كانت مقررة اليوم لوفد ممثل لها إلى القاهرة، وذلك لوجود مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان خارج البلاد.وفي المقابل قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن المنظمة ترفض إدخال أي تعديلات على الورقة المصرية أو إبداء أي ملاحظات أو تحفظات عليها.واتهم عبد ربه حركة حماس باختلاق الذرائع والحجج لإفشال الحوار الفلسطيني الداخلي.وأرجأت مصر الجمعة توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس والفصائل الفلسطينية الى حين تهيئة الاجواء المناسبة بعد طلب حماس تاجيل التوقيع على خلفية تداعيات تقرير ريتشارد جولدستون بشان الحرب الإسرائيلية على غزة.وأشارت تقارير اعلامية إلى إن لدى حماس بعض الملاحظات على فقرات وردت في مشروع المصالحة. وفي حديث لبي بي سي قال صلاح البردويل القيادي في حماس إن "تروي الحركة في تسليم ردها يهدف لتفادي الوقوع في مطبات الاتفاقيات السابقة التي تجاهلت التفاصيل الدقيقة".وكان عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، قد قال إن حركة فتح وقعت على وثيقة المصالحة الوطنية التي اقترحتها مصر للوفاق الفلسطيني.وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت أنه سيعلن في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري موعد الانتخابات العامة الفلسطينية المقبلة. جاء ذلك خلال افتتاح جلسات المجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها والتي بدأت في رام الله بالضفة الغربية مساء الجمعة وتستمر حتى الاثنين المقبل.وبخصوص الورقة المصرية, قال عباس "قبلنا الورقة المصرية بدون اي تحفظ وأرسلنا الأخ عزام الأحمد الى القاهرة, لكن حماس لم تذهب رغم انها اعطيت فرصة اخرى للمصالحة".من جهة أخرى اعتبر الرئيس الفلسطيني قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن تقرير جولدستون "انصافا لضحايا العدوان".وأشار إلى أن التصويت لصالح التقرير "جاء نتيجة للجهود الجبارة التي تبذلها السلطة الوطنية منذ تشكيل لجنة تقصي الحقائق وحتى التصويت على تبني التقرير". وأضاف أن السلطة الفلسطينية ستستمر في متابعة تنفيذ آليات القرار في المؤسسات الدولية.