* تحت شعار "خطر واسمه مدينة حريش" اللجنة الشعبية في وادي عارة تنظم حملة تواقيع واعتراضات على مخطط توسعة حريش في قرية كفرقرع
* المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس كفرقرع : هذا المشروع الاكبر والاوسع لسلب الاراضي العربية واستمرار سياسة الظلم والتهجير للاقلية العربي في اسرائيل
* الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم السابق: لقد حولوا بلداتنا الى جيتوات من خلال سياستهم الظالمة بسلب اراضينا وتوسيع ومضاعفة سياسة التضييق والتهجير
ما زالت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة تكثف من جهودها من أجل التصدي لمخطط توسعة مستوطنة حريش على حساب القرى العربية في وادي عارة، فعليه نظمت اللجنة الشعبية في وادي عارة حملة تواقيع واعتراضات في قرية كفرقرع وتحديدا في مسجد أبو بكر الصديق بعد صلاة الجمعة تحت شعار "خطر واسمه مدينة حريش" على المخطط الذي سيسلخ حوالي 2000 دونم من الأراضي العربية في المنطقة الجنوبية والأحياء السكنية في كفرقرع.
وقد شارك في تنظيم هذه الحملة المجلس المحلي في كفرقرع واللجنة الشعبية في وادي عارة, حيث تم اطلاع المواطنين على آخر المستجدات الحاصلة بقضية مستوطنة حريش والتي ستستوعب ما يقارب ال 150 الف مواطن على أراضي القرى والمدن العربية في المثلث الشمالي بداية من قرية ميسر وحتى القرى المجاورة لمنطقة مجيدو. هذا وقد قام المواطنون بتقديم اعتراضاتهم على هذا المخطط والذي يمس بالمواطنين ويصادر أراضيهم ويهدم بيوتهم ومسكنهم.
وقد تحدث في هذا الاجتماع رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة أحمد ملحم والذي شدد على أهمية مواصلة النضال وتقديم الاعتراضات على المخطط العنصري الذي يسلخ ويصادر الأراضي من سكان كفرقرع وكافة قرى ومدن وادي عارة, مشيرا الى أن هذه المستوطنة ستكون بمثابة جدار فاصل وخانق للقرى العربية في وادي عارة وهي تحد من التوسع الطبيعي لقرية كفرقرع من المنطقة الجنوبية.
أما رئيس المجلس المحلي في كفرقرع المحامي نزيه مصاروة فقد شدد على أهمية الوحدة ما بين المواطنين وضرورة صد هذه الحملة الشرسة على المواطنين العرب في وادي عارة حيث أشار الى أن مصادرة الأراضي العربية أصبحت نهجا سياسيا تنتهجه كافة السلطات والوزارات بهدف تشديد الخناق على المواطنين العرب في قرى وادي عارة وقال:"هذا المشروع الاكبر والاوسع لسلب الاراضي العربية واستمرار سياسة الظلم والتهجير للاقلية العربي في اسرائيل,التي يتوجب عليها التجند للوقوف والتصدي امام هذا المخطط العنصري".
النضال مستمر
من جهته أشار المحامي توفيق جبارين الى أن النضال مستمر من أجل إحباط هذا المخطط والذي يمس ويصادر الأراضي من كفرقرع ويحد من توسع القرية الطبيعي ويجعل قرية كفرقرع محاصرة من مستوطنة حريش, مشددا على أهمية تقديم الاعتراضات على هذا المخطط العنصري والقاضي بمصادرة الأراضي وضمها لمستوطنة حريش.
كما وتحدث كل من ممثل الجمهور في كفرقرع حسن غاوي والشيخ سامي مصري والذين اعربوا عن شكرهم وتقديرهم العميق للجماهير التي حضرت لتوقع على معارضتها لهذا المخطط والذي جاء ليسلب ما تبقى من اراضٍ قليلة جدا في كفرقرع حيث اكدوا ان هذا المخطط جاء ليوسع شدة الازمة في المسكن والارض في كفرقرع كباقي البلدات العربية كما واكدوا على ضرورة توحيد النضال وتكثيف النضال الشعبي والجماهير المحلي والقطري لاغاء هذا المخطط الذي جاء ليزيد من عمق الحبس للجماهير العربية.
هذا و قدم الشيخ رئيس بلدية أم الفحم سابقا خطبة الجمعة واصفا هذا المخطط بالسجن والمعسكر ( الجيتو)الذي كان في فترة النازية الألمانية, حيث وصف هذه السياسة بأنها عنصرية تهدف إلى اهانة كرامة المواطن ومنعه من العيش في أرضه ومسكنه بأمن وأمان وقال :" لقد حولوا بلداتنا الى جيتوات !!!من خلال سياستهم الظالمة بسلب اراضينا وتوسيع ومضاعفة سياسة التضييق والتهجير" مؤكدا ضرورة العمل على صد هذا المخطط الذي يتوجب خطط نضالية واسعة النطاق من خلال هذا المشروع العنصري التمييزي الذي جاء ويهدف الى تهويد وادي عارة.