* ليس لسكان الغجر أي علاقة تاريخية مع لبنان
* هذه الحكومة ستثبت لكل من هاجمها انها سنمنح كل مواطن الخدمات التامة دون تمييز
* قرا يناشد سوريا لإفساح المجال لفتح معبر القنيطرة لحالات إنسانية وتجارية مع سكان الجولان على وجه الخصوص والدروز في إسرائيل عامة
بمؤتمر الجليل في كفار بلوم بحضور رئيس الدولة ورئيس الوزراء ناشد نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب أيوب قرا في خطابه سوريا لإفساح المجال لفتح معبر القنيطرة لحالات إنسانية وتجارية مع سكان الجولان على وجه الخصوص والدروز في إسرائيل عامة. وجدير بالذكر انه في الآونة الأخيرة يبذل نائب الوزير أيوب قرا الجهود عن طريق الصليب الأحمر والمكاتب الحكومية لتعزيز هذه المبادرة ، وأثمرت جهوده مؤخرا خروج وفد إلى سوريا يشمل 550 شخصا ، بما فيهم 43 امرأة لأول مرة في التاريخ ، وباجتماع في الصليب الأحمر بتل أبيب نهاية هذا الأسبوع أعلن نائب رئس البعثة السيد بيير, عن دعمه لاقتراح نائب الوزير ودعا إلى فتح معبر القنيطرة ل- 100 حالة إنسانية إلى سوريا كل أسبوعين. نائب الوزير قرا ناشد أهل الجليل خاصة وإسرائيل عامة, لدعم سكان قرية الغجر بنضالهم ضد قرار الأمم المتحدة لتقسيم القرية, إذ يمر حاجز ظالم ليشرح القرية إلى نصفين احدهم بإسرائيل والأخر بلبنان بين أنياب حزب الله: "ليس لسكان الغجر أي علاقة تاريخية مع لبنان, فإذا هنالك إرادة للانسحاب من الغجر فالأمر يتم باتفاقية سلام شامل, وليس بقرار خاطئ من الأمم المتحدة التي اعتمدت على خرائط غير دقيقة" قال نائب الوزير قرا.
وعلى صعيد وزارته قال نائب الوزير: "إني على تعاون مستمر مع الوزير بهدف إقامة مشاريع في الوسط العربي والدرزي, ونعمل على مخطط لإقامة مناطق صناعية مشتركة, وقررنا إقامة بيت الشاب الدرزي حيث سيكون الأول بتاريخ الدولة, ونشجع السياحة القروية حيث أن مكتب تطوير الجليل يمول 75% من تكاليف كل مخطط سياحي بالقرى, وبنظرة عامة فمبادرة الحكومة لإيصال الجليل والنقب لمركز الدولة له انعكاس ايجابي متساوي للوسطين اليهودي والغير يهودي, فعندما نتحدث عن وصول طريق 6 إلى كابري شمالا والى كريات شمونه شرقا فالوسطين سيستفيدون من هذا الطريق للتواصل بسهولة اكبر مع المركز, وكذلك الحال بسكة الحديد الذي سيوصل أقصى الشمال وأقصى الجنوب مع مركز الدولة, ونمحى فكرة توطيد القوة بضفتي اليركون" وأضاف نائب الوزير قائلا: "هذه الحكومة ستثبت لكل من هاجمها أننا سنمنح كل مواطن الخدمات التامة دون تمييز" .