* تيسير خالدي  أكد ابناء الدعوة الاسلامية انما هم يسيرون على هدى ودرب الانبياء والمرسلين

- الشيخ رائد صلاح:

* التاريخ يتكرر بعد مئات السنوات على ما تعرض له المسجد الاقصى

* الاحتلال ومهما بقي جاثماً على المسجد الاقصى فإنه الى زوال وعسى ان يكون قريباً

شارك الآلاف من أبناء بلدة كابول الليلة الماضية في المهرجان الاختتامي لاسبوع "الدعوة الى الله" والذي نظمته الحركة الاسلامية في قرية كابول بحضور الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية وحسن بقاعي رئيس المجلس المحلي في القرية والشيخ تيسير خالدي مسؤول الحركة الاسلامية في كابول وعدد من ائمة المساجد والمشايخ.

وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ سعيد طه وقدمت سرية وكشافة مركز حراء في القرية مجموعة من الاناشيد الاسلامية الهادفة التي تدعو الناس اللحاق بركب الصحوة الاسلامية والالتزام بطاعة الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد لاقت استحسان الجمهور من الرجال والنساء والاطفال.
الشيخ تيسير خالدي مسؤول الحركة الاسلامية أكد ان ابناء الدعوة الاسلامية انما هم يسيرون على هدى ودرب الانبياء والمرسلين في الدعوة الى الله ويتوجهون للناس جميعاً بالتزام طاعته والانتهاء عما نهى والحث على اعطاء الصورة الطيبة الاصيلة عن دعوة الاسلام ، ولذلك فقد اقامت الحركة الاسلامية مؤسساتها لتخدم الناس في سبيل الله ومن بينها مؤسسة حراء والتي تستقطب اليوم آلاف الطلاب المسلمين الذين يدرسون كتاب الله ويحفظونه في قلوبهم وعقولهم ليكون النشأ مجبولا على طاعة الله وحيا الشيخ خالدي المعتكفين في المسجد الاقصى ويواجهون صلف الشرطة الاسرائيلية.

واضاف خالدي ان ايماننا لا ريب فيه ولا شك به واعتقادنا اعتقاد ثابت ان ليس هناك الا فكرة واحدة التي تنقذ البشرية الحائرة المعذبة وندعو الجميع الالتحاق بهذا الركب النوراني الطاهر وهذا الرهط الزكي النقي وان الاسلام يجمعنا في فكرة اوسع واشمل ونتقاسم معاً لقمة العيش لاننا معاً في المصير.
اما حسن بقاعي رئيس المجلس المحلي فأكد ان المسلمين اليوم تمر عليهم اوضاع حرجة ولا يمكن لهم الخروج منها الا بالتوبة الصادقة لله والعودة الى كتاب الله لانه هو المنجاة لهم ومن الاهمية ان يقوم كل واحد منهم بالمساهمة لتغيير الوضع عما هو عليه اليوم.
اما الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية فقد اكد التاريخ يتكرر بعد مئات السنوات على ما تعرض له المسجد الاقصى واستذكر حقبة حروب الصليبيين على فلسطين واحتلالهم للمسجد الأقصى التي استمرت لأكثر من 70 عاما وما تعرض له المسجد والمقدسات في القدس من انتهاكات وارتكاب المجازر داخل اسوار وفي ساحات المسجد الاقصى بحيث تم ذبح عشرات الالاف من المصلين وجرت الدماء على ارض المسجد وأن ما يتعرض له المسجد الاقصى اليوم شبيه بالبارحة وان القناعة لدى الفلسطينيين والمسلمين بأن الاحتلال ومهما بقي جاثماً على المسجد الاقصى فإنه الى زوال وعسى ان يكون قريباً.