الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

المتابعة: الاقصى محاصر واسرائيل تلعب بالنار وتقصير من العالم العربي والإسلامي!

تقرير: مرفت أشقر-
نُشر: 07/10/09 11:02,  حُتلن: 11:05


- الدكتور النائب أحمد الطيبي لموقع العرب:

* نخترق الحصار فنحن اصحاب المكان والآخرون عابرون في كلام عابر

* العالم العربي مطالب ببذل جهد اكبر سياسيا وماديا ودينيا وهم مقصرون في ذلك

*  لا نريد منة من احد ولا معروفا فهذا حق لنا بالتواجد وواجب حتى على الاحتلال الفاقد لاعصابه بالسماح لنا بالصلاة

* نحن هنا في القدس ضمن زيارة للمعتكفين والمرابطين والمقدسين لاختراق الحصار المفروض من قبل سلطة الاحتلال على الاقصى

*  ما من شك ان الشرطة فاقدة لاعصابها ولكن الخطر الذي يهدد المسجد هو محاولة ليس فقط تقسيم المكان وقد فشلوا في ذلك وانما تقسيم الزمان بين اليهود والمسلمين

* المشروع هو تهويد القدس عبر الاستيطان وعبر هدم المنازل وطرد سكانها ومصادرة اراضيها وعلى العرب ان يرتقوا في ردهم الى مستوى الحدث والا يكتفوا في الاستنكار

- النائب د. جمال زحالقة لموقع العرب:

* اقامة لجنة تنسيق بين المتابعة والاوقاف الاسلامية لترتيب دور جماهيرنا فلسطينيي الداخل للدفاع عن الاقصى

* اذا ارادت اسرائيل ان يكون هدوء عليها ان تنهي الاحتلال لأنه مع احتلال القدس والاقصى لن يكون أي هدوء

* موحون في الموقف والاعتقالات والاجراءات القمعية لم تثني جماهيرنا من شد الرحال للدفاع عن القدس والاقصى

* انا اقول ان اسرائيل تلعب بالنار حين تحاول ان تمس بالمسجد الاقصى فهذا استفزاز للمسلمين والعالم العربي اجمع

* هناك خشية من ان اسرائيل تخطط لفرض امر واقع فيه يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى ما يمس قدسية المكان

* الأطماع الاسرائيلية في الاقصى لم تعد قصرا على مجموعات هامشية بل اصبحت موقفا في التيار المركزي في السياسة الاسرائيلية

- النائبة حنين زعبي:

* الأقصى بالمفهوم الإسرائيلي هو الحلقة الصعبة والأخيرة في مسار تهويد القدس الكامل

* إسرائيل تقرأ فراغا سياسيا حول القدس ولا تشعر بوجود نضال سياسي جاد من قبل السلطة الفلسطينية التي انتهت شرعيتها عمليا

زار وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد اليوم الاربعاء المسجد الاقصى المبارك تضامنا مع المعتكفين في داخله ومطالبين الشرطة الاسرائيلية بالكشف عن مكان الحفريات ومؤكدين على ضرورة اقامة الصلاو داخل الحرم القدسي الشريف.
وقال الدكتور النائب أحمد الطيبي المتواجد في المسجد الاقصى المبارك في حديث هاتفي هذا الصباح لموقع العرب: نحن هنا في القدس ضمن زيارة للمعتكفين والمرابطين والمقدسيين لاختراق الحصار المفروض من قبل سلطة الاحتلال على المسجد الاقصى، وأقول بشكل واضح من المسجد الأقصى اننا نحن اصحاب المكان والآخرون عابرون في كلام عابر. نقف بشكل موحد اذ انتهينا من اجتماع بالمسؤولين عن الاوقاف الاسلامية ونتوجه للمرابطين والمعتكفين رغم صعوبات الدخول بحيث منعوا امناء الاحزاب والبرلمانيين من ذلك.
وأكد النائب الطيبي لموقع العرب: ما من شك ان الشرطة فاقدة لاعصابها ولكن الخطر الذي يهدد المسجد هو محاولة ليس فقط تقسيم المكان وقد فشلوا في ذلك، وانما تقسيم الزمان بين اليهود والمسلمين، وهذا ما جاء على لسان نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم بالامس حين طالب بمساواة الوضع.

 

الاحتلال يمس بشكل فظيع في حرية العبادة
وأضاف الطيبي: الامور حاليا تسير كما هي ولكن واضح من الحواجز الامنية في كل نقطة وزاوية ان الحصار هو خانق وما من شك ان شرطة الاحتلال تمس بشكل فظيع في حرية العبادة وخاصة منع المسلمين دون سن الخمسين عاما من الوصول للاقصى لأداء الصلاة ولذلك نقول لا نريد منة من احد ولا معروفا فهذا حق لنا بالتواجد وواجب حتى على الاحتلال الفاقد لاعصابه بهذا التصرف.

المشروع هو تهويد القدس
وشدد النائب الطيبي في حديثه لموقع العرب: المشروع هو تهويد القدس عبر الاستيطان وعبر هدم المنازل وطرد سكانها ومصادرة اراضيها وعلى العرب ان يرتقوا في ردهم الى مستوى الحدث والا يكتفوا في الاستنكار.

ألعالم العربي وين؟
وفي رده على سؤال لموقع العرب حول كيفية حماية الاقصى قال النائب احمد الطيبي: من يستطيع الوصول هم المقدسيون وعرب الداخل ولكن العالم العربي مطالب ببذل جهد اكبر سياسيا وماديا ودينيا وهم -أي العالم العربي والاسلامي- مقصرون في ذلك.

النائب زحالقة لموقع العرب: اسرائيل تلعب بالنار
وقال النائب د. جمال زحالقة في اتصال هاتفي لموقع العرب: اجتمعنا بالمسؤولين عن الاوقاف والتقينا بالمعتكفين في المسجد واستطيع ان اقول ان الاجواء هناك متوترة مشحونة بشعور من الخوف والخطر نتيجة الاجراءات الاسرائيلية ضد الاقصى. وأضاف زحالقة لموقع العرب: هناك خشية من ان اسرائيل تخطط لفرض امر واقع فيه يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى ما يمس قدسية المكان. وأضاف: لجنة المتابعة استمعت الى تقرير مفصل وتقرر اقامة لجنة تنسيق بين المتابعة والاوقاف الاسلامية لترتيب دور جماهيرنا فلسطينيي الداخل للدفاع عن الاقصى.



وشدد النائب د. جمال زحالقة في حديث لموقع العرب: انا اقول ان اسرائيل تلعب بالنار حين تحاول ان تمس بالمسجد الاقصى فهذا استفزاز للشعب الفلسطيني بكل مكان وللعرب والمسلمين عامة.

يستشعرون بضعف العرب فتزداد وقاحتهم
وأكد زحالقة: اذا ارادت اسرائيل ان يكون هدوء عليها ان تنهي الاحتلال لأنه مع احتلال القدس والاقصى لن يكون أي هدوء. الأطماع الاسرائيلية في الاقصى لم تعد قصرا على مجموعات هامشية بل اصبحت موقفا في التيار المركزي في السياسة الاسرائيلية اذ يستشعرون بضعف العرب عموما ولذا تزداد وقاحتهم. الحكومة اليمينية المتطرفة تريد ان تخطو لفرض الهيمنة على القدس عموما وعلى المسجد الاقصى بشكل خاص وهنا يجب التأكيد بأننا موحون في الموقف والاعتقالات والاجراءات القمعية لم تثني جماهيرنا من شد الرحال للدفاع عن القدس والاقصى.

حنين زعبي: إسرائيل تقرأ فراغا سياسيا
وقالت النائبة حنين زعبي إن "إسرائيل تقرأ فراغا سياسيا حول القدس ولا تشعر بوجود نضال سياسي جاد من قبل السلطة الفلسطينية التي انتهت شرعيتها عمليا، وتقرأ أن ما يعطل سيادتها الكاملة على القدس هو ليس وجود مشروع سياسي فلسطيني يحارب مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وهدم البيوت والاستيلاء على بيوت الفلسطينيين، بل ووجود سيادة دينية فلسطينية على الأقصى تحاول الآن ضربها.



وأضافت أن المسألة ليست مسألة حريات دينية، ولا يهم إسرائيل منع حرية الممارسة الدينية على الأقصى، لكنها تقرأ من الحرية الدينية ومن مكانة القدس الدينية ومن السيادة الدينية على الأقصى نوعا من السيادة الفلسطينية، وهي السيادة الوحيدة الموجودة للفلسطينيين على القدس، والتي تقف في طريق التهويد الكامل للقدس. وهذا ما تحاول إسرائيل ضربه.
وتابعت أنه "من الخطأ أن نقرأ الخطر وكأنه خطر على الأقصى تحديدا، لكن الأقصى بالمفهوم الإسرائيلي هو الحلقة الصعبة والأخيرة في مسار تهويد القدس الكامل". ولفتت النائبة زعبي إلى أن الشرطة الإسرائيلية عندما تقوم بمنع إدخال الطعام مع المصلين إلى باحة الأقصى، وعندما تقوم بمنع دخول من هم تحت سن 50 عاما من الرجال، فهي لا تقوم بذلك لضرب حرية دينية فقط، وإنما لمحاربة الصمود الفلسطيني السيادي داخل الأقصى، والذي هو الرمز السيادي الوحيد الذي بقي في القدس.




الطيبي في وفد لجنة المتابعة: نحن اصحاب المكان والاخرون عابرون في كلام عابر
قام وفد من لجنة المتابعة العليا بزيارة الى المسجد الاقصى والتقى بهيئة الاوقاف الاسلامية العليا .
وقال النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير " التقينا مع قيادة الهيئة الاسلامية العليا ومع المرابطين في المسجد الاقصى ووقفنا عن كثب حول الاجراءات الاحتلالية غير المسبوقة لمنع المصلين من دخول المسجد؟ ونحن نؤكد ان هذا المنع وتحديد جيل المصلين لمن هم فوق سن ال50 هو مساس فظ بحرية العبادة مما يؤكد موقفنا بن شرطة اسرائيل هي قوة احتلالية مؤقته ويجب ان ترفع يدها عن المسد الاقصى والقس المحتلة.
واضاف: نؤكد من هنا من المسجد الاقصى اننا اصحاب المكان والاخرون هم عابرون في كلام عابر ولن يستطيعوا بواسطة القوة فرض السادة الاسرائيلية على القدس".
واستطرد:" ان مشاريع تهويد القدس مستمرة والاستيطان متفاقم وطرد الفلسطينيين من منازلهم لحساب غلاة المتطرفين اليهود وسياسة الخنق على المقدسيين اصبحت لا تطاق معبرا عن قلقه من اقوال نائب رئيس وزراء اسرائيل سيلفان شالوم برغبته بان يكون الوضع في الاقصى كما هو في المسجد الابراهيمي أي تقسيم اوقات الصلاة وهذا اخطر ما في الموضوع وفي النوايا الاسرائيليى الرسمية."
من حهته قال المحامي اسامة السعدي امين عام العربية للتغيير "ان العلم العربي مطالب بموقف موحد لدعم القدس والاقصى عدا عن التصريحات اللفظية"
وشارك بالزيارة اعضاء المكتب الساسي اسامة السعدي وعلي حيدر وغسان عبدالله ويوسف شاهين وماهر عكري الى جانب سائر اعضاء لجنة المتابعة.

الصور التالية من زيارة لجنة المتابعة للأقصى


 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.