* القوى السياسية والحركات الوطنية والحركة الاسلامية واللجنة الشعبية في كفركنا احيت ذكرى هبة شهداء اكتوبر التاسعة في القرية التي سقط فيها الشهيد محمد غالب خمايسي
* شحادة خمايسي: "ان الشهيد محمد هو ابن كل عائلات كفركنا وابن كل فلسطين مثله كمثل جميع الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن المسجد الاقصى وعن تراب فلسطين"
* والدة الشهيد محمد خمايسي: "الحمد لله على كل شيء ولكنني غير راضية عن اللجنة الشعبية وعن المجلس المحلي لعدم قيامهم بواجبهم اتجاه شهيد الاقصى بعكس الحركة الاسلامية التي واكبت وتواكب العائلة منذ استشهاد ابننا محمد"
بعد إستجابة تجار وموظفي وسكان قرية كفركنا أجمع لنداء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية معلنين الاضراب العام والشامل في الذكرى التاسعة لهبة القدس والاقصى او ما يعرف بهبة أكتوبر، احتجاجاً على مقتل 13 شاباً عربياً خرجوا الى الشوارع دفاعاً عن ارض اجدادهم رافضين الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات وللأراضي الفلسطينية، احيت القوى السياسية والحركات الوطنية والحركة الاسلامية واللجنة الشعبية في كفركنا ذكرى هبة شهداء اكتوبر التاسعة في القرية التي سقط فيها الشهيد محمد غالب خمايسي، بحضور الشيخ كمال خطيب، رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي واصل طه، عضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة والعشرات من اهالي كفركنا.
وتم وضع اكاليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء كفركنا وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ووضع اكليل على النصب التذكاري للشهيد محمد غالب خمايسي في مكان استشهاده بانتفاضة الاقصى 2000، وقاموا بزيارة الى بيت الشهيد محمد غالب خمايسي والقيت عدة كلمات لعضو الكنيست السابق وعبد المالك دهامشة، رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي واصل طه، وباسم عائلة الشهيد تحدث الاستاذ شحادة خمايسي وقال أن الشهيد محمد هو ابن كل عائلات كفركنا وابن كل فلسطين مثله كمثل جميع الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن المسجد الاقصى وعن تراب فلسطين .
وفي حديث لموقع العرب مع الحاجة نظيرة خمايسي والدة الشهيد محمد خمايسي قالت : "الحمد لله على كل شيء ولكنني غير راضية عن اللجنة الشعبية وعن المجلس المحلي لعدم قيامهم بواجبهم اتجاه شهيد الاقصى ولا يستشيروننا باي شيء بعكس الحركة الاسلامية التي واكبت وتواكب العائلة منذ استشهاد ابننا محمد" .