الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:02

فصائل المقاومة: المصالحة لن تخرس أفواه البنادق إذا تحركت إسرائيل ضد غزة

كل العرب
نُشر: 29/09/09 19:01,  حُتلن: 20:01


* أبو أحمد أكد أن أفضل رد على عدوان الاحتلال هو إتمام المصالحة الفلسطينية في أقرب وقت
* اسرائيل تريد من وراء إشعال المنطقة زعزعة الوضع الفلسطيني الداخلي بعد الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطينية
- أبو سليم:
 الاحتلال لم يحقق من الحرب أي من الأهداف المرجوة سوى مزيد من القتل والتدمير
*  الفصائل الفلسطينية تنظر إلى نتائج أي حرب صهيونية جديدة قد تقدم عليها حكومة تل أبيب على أنها ستكون نفس نتائج الحرب الأخيرة على غزة

كثُر الحديث مؤخراً في تل أبيب عن تصعيد عسكري في قطاع غزة، وعملية "رصاص مصبوب" 2، استكمالاً للحرب الأخيرة في القطاع، الهدف منها إلحاق مزيد من الخسائر في البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية، العملية العسكرية الجديدة التي تلوح بها اسرائيل, ومدى استعداد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة لمواجهتها في حال وقعت، حاولت وكالة "فلسطين اليوم" الإجابة عليه من خلال عدد من اللقاءات التي أجرتها مع عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية.
حيث أيدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الرأي الذي يقول إن حكومة الاحتلال تريد من وراء إشعال المنطقة زعزعة الوضع الفلسطيني الداخلي بعد الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطينية في القاهرة.
وقال أبو احمد الناطق باسم السرايا:" نحن نرى تصعيداً صهيونياً مقروناً دائماً بالحديث عن مصالحة فلسطينية، ففي كل مرة يدور فيها الحديث عن قرب توقيع اتفاق مصالحة، نرى أن هناك تصعيداً عسكرياً على الأرض لخلط الأوراق.



وأكد أبو أحمد أن أفضل رد على عدوان الاحتلال هو إتمام المصالحة الفلسطينية في أقرب وقت.
وأضاف أبو أن سرايا القدس تأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد، وتنظر لها بخطورة كبيرة، سيما بعد أن ترجمت هذه التهديدات فعلياً على الأرض باغتيال 3 من مجاهدي سرايا القدس الجمعة الماضية، وعلميات التوغل والقصف المدفعي على الحدود مع قطاع غزة".
وأكد أبو أحمد جاهزية فصائل المقاومة لرد أي حماقة قد تقدم عليها حكومة الاحتلال، مضيفاً أن الاحتلال سيخرج من عمليته الجديدة بالنتائج التي حصدها من الحرب الأخيرة على غزة، وأن المقاومة الفلسطينية ستثبت أنها تستمد صمودها وقوتها من شعبها وأبنائها.
كما رأى الناطق باسم سرايا القدس أن الخروج بعملية عسكرية في غزة هي مخرج للازمة التي تعانيه تل أبيب، والضغوطات الممارسة عليها بشأن الاستيطان، وعمليات التهويد في مدينة القدس المحتلة.
أبو سليم الناطق باسم المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية من جانبه أوضح أن الفصائل الفلسطينية تنظر إلى نتائج أي حرب صهيونية جديدة قد تقدم عليها حكومة تل أبيب على أنها ستكون نفس نتائج الحرب الأخيرة على غزة، وأن الاحتلال لم يحقق منها أي من الأهداف المرجوة سوى مزيد من القتل والتدمير.
وطالب أبو سليم بضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة من كافة فصائل المقاومة والإسراع في إتمام الجهوزية الكاملة لمواجهة أية عدوان محتمل قد يشن على القطاع.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
332171.07
BTC
0.52
CNY
.