طالب د
دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، لجنة الدفاع عن حقوق الطفل البرلمانية بادراج موضوع الأطفال العرب في حي المحطة في الرملة على جدول أعمالها
وجاءت خطوة د
حنين هذه عقب تلقيه نسخة رسمية من رسالة كانت قد بعثتها الناشطة بثينة ضبيط من جمعية شتيل الى رئيسة اللجنة عن دفاع الطفل، شيلي يحيموفيتش، وتتضمن الرسالة معطيات مقلقة حول انعدام الأمن والأمان في حي المحطة، والنقص بمرافق الحياة الأبسط
حي المحطة - انعدام الأمن والأمان
وحذر د
حنين من خطورة اهمال الأطفال العرب في حي المحطة وفي مدينة الرملة والمدن المختلطة بشكل عام، مشيرا الى أن هذا الاهمال يتهدد حياة ومستقبل الأطفال بالخطر، كما أشار الى العوامل العنصرية وراء هذا التمييز!
هذا وكان أطفال حي المحطة قد بعثوا مؤخرا برسالة الى رئيس بلدية الرملة، يوئيل لافي، يطالبونه فيها بالمساواة بينهم وبين أطفال المدينة اليهود
ومما جاء في رسالتهم "إننا نحلم بأن تكون حياتنا آمنة في الحي وبأن تكون لنا أماكن للعب كما لكل الأطفال في المدينة والعالم
حياتنا في الحي مهددة بالخطر، يوميا، في الصيف والشتاء، ولانعدام أماكن اللعب نضطر الى اللعب اما في المنازل أو في الشارع السريع وعلى سكة الحديد، اننا نخاف من الأفاعي السامة والكلاب الضالة الموجودة بين النباتات اليابسة
ومن المطالب التي سجلها أطفال الحي أمام رئيس البلدية: تقريب محطة الباص من المنازل، وبناء سقف لها
بناء ملعب صغير في الحي، وجدار يفصل الحي عن سكة القطار والشارع السريع ورش المنطقة بمبيدات للحشرات والأفاعي