* ابرز المجموعات التي تهاجم الاسلام والمساجد هي "عصابة الدفاع الانجليزية" التي كانت مجموعة "كاجوال يوناتيد" جزء منها في بداية الامر

* عصابة عنصرية اخرى تطلق على نفسها اسم "اوقفوا اسلمة اوروبا" كانت المجموعة المسؤولة عن التصادمات التي حصلت الجمعة

كتب محرر الشؤون الداخلية لصحيفة الاوبزيرفر تقريرا تحدث من خلاله عن تأهب عناصر الشرطة في لندن للتصدي لعمليات شغب تخطط مجموعات انجليزية عنصرية القيام بها لاعاقة المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة المزمعة لظهر اليوم الثالث عشر من سبتمبر في شوارع العاصمة لندن.
تأتي تهديدات هذه المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "كاجوال يوناتيد" عبر موقعها على شبكة الانترنت العنكبوتية, من خلاله تحرض مؤيديها وأعضاءها العمل سويا اليوم للاظهار لهذه المجموعات الاسلامية ان لا مكان لهم في بريطانيا وانه غير مرغوب به فيها. كما وتعتبر هذه المجموعة المناهضة للاسلام ان المسلمون هم انصار الارهاب وانهم سيقومون على التأكد من التنكيل بهم.
من المتوقع انضمام الاف من المسلمين في مسيرة اليوم التضامنية وان الشرطة اعربت عن قلقها من وقوع مشادات او هتك للدماء اثناء مواجهات بين الطرفين في حال نفذت المجموعات العنصرية مخططتها لاعاقة المسيرة.

يذكر ايضا الى ان عصابة عنصرية اخرى تطلق على نفسها اسم "اوقفوا اسلمة اوروبا" كانت المجموعة المسؤولة عن التصادمات التي حصلت الجمعة بين عناصرها وناشطين من مجموعات مناهضة للفاشية امام احد المساجد في منطقة هارو شمالي لندن حيث تم اعتقال 10 اشخصا جراء الحادث.
تذكر الصحيفة كذلك احتدام الموجة المناهضة للاسلام في المملكة المتحدة في غضون الاشهر القليلة الماضية, من ابرز المجموعات التي تهاجم الاسلام والمساجد هي "عصابة الدفاع الانجليزية" التي كانت مجموعة "كاجوال يوناتيد" جزء منها في بداية الامر. لقد اعرب الدكتور عزام التميمي رئيس المعهد الفكر الاسلامي السياسي وهو من ابرز الشخصيات الاسلامية والعربية الفعالة في بريطانيا, اعبر عن قلقه من تصاعد الاعتداءات على المسلمين والمساجد قائلا ان خطورة هذه الاعمال تكمن في طبيعتها الدينية. اذ ان المناهضين العنصريين من المجموعات الانجليزية المثيرة للشغب تستهدف وترفض الاسلام كديانة ومنهاج حياة وان معارضتهم له مجردة من مفاهيم ومواقف سياسية. أي ان مطاردة المسلمين في بريطانيا هو لمجرد كونهم مسلمين فحسب.
من المثير ان العالم اجمع قد قام وقعد على اثر استهداف اليهود من قبل النازية اثناء الحرب العاملية الثانية لمجرد كونهم يتبعون للديانة اليهودية ولا يكترث لمطاردة اوروبا للاسلام والمسلمين في وقت متحضر وانساني ويهتف بالحقوق الانسانية والحرية بالوانها كوقتنا!