* عدد المتقدمين للامتحانات هو 128 طالباً وتشكل نسبة 100% من عدد طلاب الصفوف الثواني عشر بالمدرسة وكانت نسبة النجاح في البجروت 78.13% وبمعدل 29 وحدة تعليمية وتأهل 69% من الطلاب للدراسة في الجامعات والمعاهد العليا وهي نسبة من اعلى النسب في الدولة
* مدرسة كابول لديها ارتفاع كبير في نسبة تحصيل الطلاب في البجروت لعام 2008 مقارنة مع السنة التي سبقتها 2007 حيث حصلت في العام السابق على 70.73
* خليل عكري: أهنئ الخريجين عام دراسة 2008 على نتائج البجروت المشرفة التي حققوها والتي بلغت نسبتها 78% من الطلاب وهذا الفوج تميز بعدة خريجين بلغ 129 طالب خريج من قرية كابول التي تعد عشرة آلاف نسمة
أبرقت وزارة المعارف برسائل تقدير لمدرسة كابول الثانوية على ما حققته من انجازات عظيمة على مستوى الوسط العربي والدولة بعد أن اظهرت نتائج امتحانات البجروت تصدرها قائمة الوسط العربي بنتيجة 78% وهو ما يؤكد أنها قد تجاوزت عددا من المدارس الأخرى في الوسط العربي.
وتظهر رسالة وزارة المعارف التي وصلت لمدرسة كابول الثانوية ان عدد المتقدمين للامتحانات هو 128 طالباً وتشكل نسبة 100% من عدد طلاب الصفوف الثواني عشر بالمدرسة وكانت نسبة النجاح في البجروت 78.13% وبمعدل 29 وحدة تعليمية وتأهل 69% من الطلاب للدراسة في الجامعات والمعاهد العليا وهي نسبة من اعلى النسب في الدولة. ويظهر تقرير وزارة المعارف ان مدرسة كابول لديها ارتفاع كبير في نسبة تحصيل الطلاب في البجروت لعام 2008 مقارنة مع السنة التي سبقتها 2007 حيث حصلت في العام السابق على 70.73.
وفي حديث مع المربي خليل عكري مدير المدرسة الثانوية في كابول قال: أولاً أهنئ الخريجين من العام الدراسي 2008 على نتائج البجروت المشرفة التي حققوها والتي بلغت نسبتها 78% من الطلاب وهذا الفوج تميز بعدة خريجين بلغ 129 طالبا خريج من قرية كابول التي تعد عشرة آلاف نسمة في حينه ونسبة النجاح من ال 129 مئة طالب حصلوا على استحقاق بجروت كامل بمعدل شهادة بجروت 29.3 وحدات من المعدل العام والنتائج كانت مشرفة جداَ ومن هؤلاء الطلاب 69% التي حصلوا على شهادات بجروت تجيب على متطلبات الجامعات والمعاهد العليا في البلاد هذا الأمر بحد ذاته يثلج الصدر ومشجع ولكن لم يأتي ذلك من فراغ بل نتيجة لجهود مكثفة من قبل الأهالي والطلاب وزملائي في الهيئة التدريسية الذين قاموا بعمل جبار مبارك بمعية الطلاب.
الطلاب نقطة انطلاقة الطلاب اذا آمنوا بقدراته سيصل واذا المعلم نجح في زرع هذا المبدأ في طلابه استطاع في أن يأخذ بيدهم الى بر الأمان فالمعلم الذي يؤمن بالعطاء يحصل على هدوء نفسي بالتعامل مع طلابه والطالب الذي يؤمن بالقدرات فبلا شك سيذلل الصعاب. وأن المدرسة الثانوية في كابول لم تتنازل يوماً من الأيام عن مبدأ التربية أولاً ومن ثم التعليم وهذا بحد ذاته يساعد ويساهم مساهمة ايجابية في هذا الانجاز وتربية الطلاب الاعتماد على الذات في امتحانات البجروت والحفاظ على نزاهة امتحانات البجروت تحول دون امكانية فقدان شهادة البجروت عن طريق شبهة في امتحان من الامتحانات ونحن نشكر الله على أن هذه المدرسة خالية من ما يسمى شبهات في امتحانات البجروت وهذا أيضاً معطى نعتز به ونفتخر به محلياً وقطرياً والامر الآخر هو كيفية تعاملنا مع طلابنا فالطلاب هم زملاء لنا في المدرسة وفي الشارع وفي مواقع سكناهم والمدرسة الثانوية تتغذى فقط من طلاب القرية ومع العلم أن هناط مجموعة ليست بكبيرة من الطلاب تتعلم خارج القرية لان ما تبقى من طلاب القرية هم السلاح الذي ندافع به عن قريتنا واسمنا ومجتمعنا ونحارب ايجابياً في هؤلاء الطلاب المجتمع المحيط بنا ان كان من قريب أو من بعيد وهؤلاء الطلاب نذود عن السمعة ونحافظ على سمعتنا الطيبة لبلدنا وطلابنا.
وأضاف عكري لسبب الشفافية في العمل نعتمد في العمل المدرسي على شفافية العمل الاداري وشفافية مع الطلاب وشفافية العمل مع الأهالي لا توجد هنالك عوامل غريبة على التربية والتعليم تدخل في حساباتنا مع الطلاب والأمور واضحة وضوح الشمس الصيف في التعامل مع الطلاب وصاحب الحق يصله حقه والواجب من الطالب عليه ان يقوم به وينفذه ونتعامل مع صغائر الأمور حفاظاً على طلابنا من الوقوع في مغبة الكبائر والامور الصغيرة نقف عليها لكي نحمي طلابنا من الامور الاعظم وهذا بحد ذاته يحمي طلابنا ويضع طلابنا في بوتقة ايجابية تربوية خلقية اجتماعية قدر المستطاع في مغريات خارجية لا نحسد عليها ولكننا مع هذه المغريات سبيل سوي لطلابنا بحيث نعتمد التربية أولاً ومن خلال التربية نحقق الانجازات.
وخلص المربي عكري بالقول لا يسعني إلا أن أهدي هذا الانجاز للطلاب اولاً والأهالي ثانياً والمعلمين ثالثاً واذا تبقى من شيء فنهديه الى الطاقم الاداري مع كل التواضع وجل الجهود المباركة ان كانت من المجلس المحلي أو من وزارة التربية والتعليم ومنحها الساعات التعليمية في اطار برامج مختلفة ان كان من التفتيش أو من الاهالي الذين تجندوا في سبيل زرع قيم في أبناءنا. ونعتمد في عملنا مخافة الله أولاً ونعتمد في عملنا أيضاً في ايقاظ جل الضمير في معلمينا وطلابنا ونبارك لجميع المدارس التي حققت انجاز ان كان في معدلات البجروت او كان ذلك في قضية التميز والتفوق وبلا ادنى شك نحذو حذو مدارس أخرى فاقتنا في التحصيل اذا وجد اكثر من ذلك ونبارك لهم ونحذو حذوهم آملين أن نصل الى ما وصلوا اليه في الوسط اليهودي أو في الوسط العربي.
وفي حديث مع نزار عيد مدير قسم المعارف في المجلس المحلي قال هذه النتائج مناسبة ومدعاة فخر واعتزاز لقرية كابول وللوسط العربي وهذا نتيجة ثمرة جهود مباركة أولاً للمربيين وأعضاء الهيئة التدريسية وادارة المدرسة وبالتعاون مع اهالي كابول والسلطة المحلية لانه بدون هذا التعاون بين جميع الجهات ما كان ليحقق هذا الانجاز وانا أثني على هذا التعاون البناء والمثمر والشراكة البناءة بين هذه الأطر واستثمار موارد في قضية التربية والتعليم.
واضاف نزار عيد : في بلدنا كابول هنالك اجماع على أن قضية التربية والتعليم تشبه البقرة المقدسة هي فوق كل أي اعتبار والاجماع والاتفاق على الاهتمام بالتحصيل العلمي والمضامين وظروف التربية والتعليم مهمة أن تبدأ من جيل الطفولة المبكرة ونتائج البجروت هي بعد 18 سنة من عمر الطالب ولكن هذا ثمرة جهود مباركة منذ جيل الطفولة ويمر عبر مراحل التعليم وصولاً الى الثانوية وهذه نتائج مباركة. قسم المعارف في المجلس المحلي لا يبخل بأي جهد في توفير الظروف والمناخ العام بالذات في المدارس الثانوية من ناحية التوفير الموارد المالية او المعدات او البناء ومن ناحية مضامين وساعات تعليمية في جميع المواضيع بالاتفاق مع ادارة المدرسة والهيـئة التدريسية وبالتعاون مع لجنة الآباء.
وخلص عيد بالقول انه في الوقت الذي اختارت وزارة المعارف اصدار نتائج ومعطيات البجروت بخصوص عدد السكان تبينت أن كابول كان عدد سكانها اقل من عشرة الاف نسمة ونحن نؤيد المباراة بين المدارس العربية ولا نريد تسميتها بالمنافسة ونعتز ونفتخر بنتائج المباركة والمشرفة في وسطنا العربي ونشجع المباراة في المدارس والبلدات وما حصل كان خطأ تقني جعل تقدم مدارس اخرى عن قرية كابول.