احتفلت رابطة الفنانين التشكيليين بتدشين صالة العرض للفنون (الجاليريا) التابعة لها في كفر ياسيف، وافتتحت بالمناسبة معرضا لأعمال فنانيها  بعنوان- مكان وجديد

افتتح الحفل بترحيب عريف الحفل الصحفي نايف خوري معبرا عن فرحته لكونه عضوا من مؤسسي الرابطة وقيامه بالدور الهام من اجل ترويج ابداع من الناحية الاعلامية، كما وبارك السيد عوني توما – رئيس مجلس محلي كفر ياسيف،  بكلمته المبادرة الثقافية الهامة لرابطة ابداع معبرا عن فخره واعتزازه بمشوارها  الابداعي الرائع  على مستوى البلاد

 
كما وتحدث السيد رفول بولس  بكلمة معبرة ومؤثرة جدا خرجت من صميم القلب، فحيا الرابطة وأعضاءها الرائعين وخص بالذكر الفاعلين منهم، وسرد العلاقة القوية والتعاون المشترك بين المركز وابداع منذ سنين واعتبرهم جسما ثقافيا واحدا في كفر ياسيف المنارة المشعة  للوسط العربي عامة

  واعتبر عمل إبداع بأنه عمل إبداعي ووطني من الدرجة الأولى

لأنه يعبر عن مكانة فناني الرابطة ومستوى أعمالهم الراقي دوليا، ولخص حديثه بان جذور ابداع راسخة في الأعماق ولن يهزها أي ريح تهب لمحاولة عرقلة عملها

وبعد ذلك تحدث الفنان جمال حسن، الرئيس السابق لإبداع،  نيابة عن السيد مصلح  قبلان، موضحا دور ابداع  ومشاريعها في الوسط العربي، وأشار لمثابرته شخصيا في مشوار ابداع وعطائه

ونوه كذلك الى أن السيدين موفق خوري ومصلح  قبلان لهما  دور كبير في دعم ابداع ماديا ومعنويا

واختتم الحفل بكلمة من الفنان ايليا بعيني رئيس ابداع – معبرا عن دوره الفعال في الجمعية منذ تأسيسها وحتى اليوم، وعن مساهمته وزملائه أعضاء الأدارة في  تعزيز مكانتها  وقوتها في الوسط الفني محليا وعالميا ، شاكرا الفنانين جميعا وخاصة منظمي المعرض الفنانين  ابراهيم حجازي و سلام منير ذياب ، وان صالة العرض ستكون مفتوحة أمام كل الفنانين محليا وعالميا  ليسهموا بمشاريع ومعارض فنية مختلفة

كما وقام الصحفي نايف خوري بقراءة برقية السيد نمر مرقس – رئيس مجلس محلي كفر ياسيف، سابقا متمنيا للرابطة النجاح الدائم، وشاكرا منظمي المعرض بشكل خاص ومطالبا الجمعية "باحياء ذكرى الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط الذي وافته المنية السنة الماضية"

واخيرا دعي للمنصة كل من دعم ماديا ومعنويا وساهم بانجاح الرابطة والجالري لتكريمهم بشهادات شكر وتقدير

 
منظما المعرض  الافتتاحي "مكان وجديد"، هما  الفنانان إبراهيم حجازي و سلام منير ذياب والفنانون المشاركون عددهم واحدٌ وعشرون فنانا وفنانة وهم:  إبراهيم حجازي، أحلام جمعة، أسد عزي، إيليا بعيني، جهينة حبيبي قندلفت، جيهان حزان، حنان يوسف، سعيد أبو شقرة، د

سليم مخولي،  سلام منير ذياب، سميرة مطانس، سناء راشد،  سهاد عنتير طرابيه، صبحية حسن، علا حناوي، عماد خوري، فريد أبو شقرة، كمال ملحم، ليخيا متاني، مارون الياس، ناديا غضبان قادري

وافتتح الكتالوج المرفق الفنان د

سليم مخولي: "نحن فناني إبداع، عملنا سوية كعائلة واحدة منذ سنوات ليكون لنا هذا البيت الدافىء، جاليريا،  قاعة نعرض فيها أعمالنا

ورغم الظروف المالية الصعبة استطعنا إنجاز هذا المشروع وذلك بالمساعدة المعنوية والمادية من السيد موفق خوري، نائب مدير عام وزارة العلوم، الثقافة والرياضة، والسيد عوني توما، رئيس مجلس كفرياسيف المحلي، فلهما جزيل الشكر

عملنا سوية في إبداع، في تخطيط هذا البيت الذي جاء فريدا في هندسته لا مثيل له في البلاد

وكما هو الحال دائما، فكفرياسيف التي كانت عاصمة الجليل في عهد الإنتداب البريطاني، هي الآن سباقة في مشاريعها، ومركز حضارة، فمن هذه القاعة سيشع نور الفن بألوانه وأشكاله"