* أبو الندى :  " الحصار يفتك بكل مناحي الحياة وكان للتعليم نصيباً وافراً من هذا الضرر في التوقف التام عن بناء المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة "

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة- الإدارة العامة للأنشطة الطلابية- فعاليات اجتجاجية لمنع دخول القرطاسية والمستلزمات المدرسية جراء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وبدأت فعاليات الاحتجاج بفعالية الرسم الحر أمام ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة عبر فيها الطلبة عن "رفضهم لسياسة الحصار وسياسة التجهيل التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منعها لدخول القرطاسية والمستلزمات المدرسية ورفعوا فيها شعارات أين دفتري، وأين قرطاسي، وارفعوا الحصار عنا، ونريد أن نتعلم، ونريد حقنا في التعليم".

وحضر فعاليات الاحتجاج أ. احمد أبو ندى نائب مدير عام الأنشطة التربوية المكلف وأ. صالح حمدان مدير دائرة الرياضة وأ. هاني الهور مدير الدائرة الثقافية وأ. احمد الشامي رئيس قسم الرسم والفن التعبيري وعدد من موظفي الوزارة والمديريات بالمحافظات الجنوبية وعدد من الطلبة المشاركين في الاحتجاج.
من جانبه عرض أبو ندى الأضرار التي لحقت بالجانب التعليمي جراء الحصار، مؤكدا أن الحصار يفتك بكل مناحي الحياة وكان للتعليم نصيباً وافراً من هذا الضرر في التوقف التام عن بناء المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة نظراً لمنع دخول مواد البناء.
وأوضح ان ما تركه الحصار من منع مستلزمات الدراسة من الدخول للقطاع كالمواد الخام والورق اثر ذلك على نوعية التعليم المقدم للطلاب.
ومن ثم توجه الطلبة إلى مقر الأمم المتحدة في قطاع غزة سلم خلالها الطلبة رسالة من أطفال غزة احتجاجا على الحصار خاطبوا فيها السيد/ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بأن يتخذ الإجراءات الكفيلة لوقف هذه الانتهاكات بحق التعليم وبحق الضمير الإنساني العالمي.