تم هذا الاسبوع  لقاء مصالحة سادته أجواء من التفاهم والتسامح والتآخي حينما حل وفد من فريق بلدي سعيد أم الفحم، برفقة لفيف من وجهاء الخير والإصلاح في المدينة على منزل إداري فريق مكابي أم الفحم احمد محمد محاميد وذلك في أعقاب الحادث الآثم الذي استهدف سيارة الجيب التابعة له ، بإطلاق النار عليها بينما كانت متوقفة أمام منزله قبل عدة أيام

وكان في استقبال الوفد وجهاء  عائلة كيوان وفي مقدمتهم الحاج جمال عبد الهادي ومحمود محمد  (أبو عماد) والحاج عبد الرحمن محمد والحاج عمر يوسف (أبو أمل) والدكتور رائد محمد والحاج عدنان عبد الهادي والمحامي رياض جمال والمضيف احمد محمد وآخرون

وجرى هذا اللقاء بحضور ومشاركة ورعاية عدد من الشخصيات الفحماوية بينهم الحاج مفيد احمد نائب رئيس بلدية أم الفحم وعضو البلدية محمد صبحي ، الذي كان له دور فعال في عقد هذا اللقاء  ورجل الأعمال محمد عبد اللطيف حماد والحاج احمد سعيد أبو زاهر والشيخ علي غالب والشيخ صالح أشقر والحاج سليمان احمد جبارين والحاج قاسم رباح والمحامي نائل خالد محاميد

بالإضافة إلى إداريي فريقي بلدي سعيد ومكابي أم الفحم

وتحدث في هذا اللقاء كل من الحاج جمال عبد الهادي والمحامي محمد صبحي  ومدير بلدي سعيد أم الفحم وفقة إبراهيم  ومحمود محمد (أبو عماد) واحمد سعيد جبارين (أبو زاهر) وإداري بلدي سعيد محمد سليمان  والشيخ صالح أشقر  ومحمد عبد اللطيف حماد

وأكد المتحدثون جميعا على أهمية هذا اللقاء التصالحي في أعقاب الحادث المؤسف الذي جاء ليعكر صفو العلاقات الرياضية بين أبناء البلد الواحد

وأشاروا إلى أبعاد هذا اللقاء في استنكار حادث الاعتداء ونبذ كل مظاهر العنف والعداء بين أبناء أم الفحم عامة والمشتغلين بالحركة الرياضية خاصة

رئيس ادارة بلدي سعيد أم الفحم وفقة ابراهيم

وشددوا على ان ما حدث هو خط احمر يجب على الجميع ان يأخذ العبرة منه وان يحذر من تبعاته السلبية على الأجواء الكريمة التي تجمع بين أهل البلد الواحد على اختلاف عائلاتهم وحاراتهم وعلى انه يجب ان يتبع هذا اللقاء لقاء آخر على مستوى فريقي بلدي سعيد ومكابي أم الفحم لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها التآخي والتسامح والمحبة

واعلن رئيس ادارة بلدي سعيد وفقة ابراهيم استنكاره واستنكار فريقه بشدة للحادث معربا عن اسفه لأعمال العنف غير الرياضية وغير المبررة التي وقعت مؤخرا

وقال:"اننا نؤكد ان لا صلة لنا مباشرة او غير مباشرة بالحادث المؤسف والبشع ونتعهد جميعا اننا سنتعاون على ردع اعمال العنف البشعة وعلى كشف الحقيقة ومعاقبة كل من تسول له نفسه ان يدب الفساد والفوضى في هذه المدينة"