*" في حال تعرض احد إفراد العائلة إلى لدغة أفعى يجب نقله إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن
* عملية " مص الدم المسموم" غير واردة لأنها قد تؤدي إلى تسمم من يقوم بالعملية"
* "ننصح دائما بالنظافة واقتلاع الأعشاب الضارة"
*" لا يوجد في منطقتنا غير نوع واحد من الأفاعي السامة وهي الأفعى الرقطاء"
مع ارتفاع درجة حرارة أيام الصيف، بتنا نسمع عن الكثير من حوادث لدغات الأفاعي، بعض هذه الحوادث قاتلة ومنها الخطيرة، فيما ترددت الكثير من المعلومات والإخبار عن انتشار الأفاعي في بلادنا وخطورتها، وأوضح صائد الأفاعي بلال وتد من قرية جت المثلث، "إن المعلومات والأخبار التي تتناقلها الصحف ووسائل الإعلام حول الأفاعي مغلوطة وعارية عن الصحة وغير صحيحة ومضللة في بعض الأحيان
وقال بلال وتد:" لا يوجد في منطقتنا غير نوع واحد من الأفاعي السامة وهي الأفعى الرقطاء التي تمتاز بلونها البني والخط المتعرج على ظهرها وطولها الذي لا يتعدى المتر الواحد
أن رأس هذه الأفعى السامة تغطيه الحراشف على عكس باقي أنواع الأفاعي التي تغطي الصفائح رأسها"
وقال وتد :" هناك في بلادنا أفعى واحدة فقط تشبه في شكلها الأفعى السامة وهي الحنش المرقط التي تمتاز بسرعتها والدوائر غير المتصلة على ظهرها، وانها اقل غلظة من الأفعى السامة وطولها قد يصل إلى مترين ونصف المتر وهو نوع مفيد من الأفاعي ويتغذى على الأفاعي السامة والفئران
باقي أنواع الأفاعي ليست سامة أبداً، ولكن يجب الحذر منها لان عدم معرفة الإنسان بالأفاعي قد تضره، لأنه من الممكن أن تكون الأفعى سامة وجاءت إلى المنطقة عن طريق الخطأ"
ونفى وتد جميع المعلومات والقصص التي تتناقلها الأجيال حول العربيد، وقال:" هناك نوع من الأفاعي يسمى حية عين جدي وهي أفعى سوداء لا يتعدى طولها المتر الواحد وتتواجد في منطقة صحراء يهودا، والعربيد يشبهها تقريبا لكنه ليس ساما، والفرق بينهما هو أن العربيد يكون لونه بني عندما يكون طوله اقل من متر، أي انه إذا رأى أي شخص أفعى طولها لا يتعدى مترا واحدا ولونها اسود يجب أن يعرف أنها أفعى سامة ولكن إذ كان لونها بني فهي عربيد ولا يجب الخوف منه"
وقدم وتد نصائح وإرشادات فقال :" ننصح دائما بالنظافة واقتلاع الأعشاب الضارة، والمفضل دائما الاتصال بصائد الأفاعي عند اكتشاف وجود أفعى وذلك حفظا لسلامة الأهالي
في حال تعرض احد إفراد العائلة إلى لدغة أفعى يجب نقله إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن، ويجب عليه أن يحاول معرفة نوع الأفعى التي لدغته لكي يستطيع الأطباء معرفة نوع الدواء"
وأشار إلى انه يمنع الاقتراب من المصاب، وأن عملية " مص الدم المسموم" غير واردة لأنها قد تؤدي إلى تسمم من يقوم بالعملية"