* شارك في الصلاة المئات من اهالي ام الفحم ومنطقة وادي عارة وممثلين عن مختلف التيارات والجهات السياسية الشعبية والجماهرية
* اعرب المصلين عن استيائهم واستنكارهم على سياسة الهدم التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية ضد الجماهير العربية
* الشيخ رائد صلاح :
- من الممكن ان نقبل بعدم احياء يوم النكبة لكن بشرط عودة 5 ملايين من المهجرين الفلسطينين الى ديارهم سالمين غانمين
- سنعود ونبني سوق السعدي من جديد من أجل ان نشتري الزعتر والزيتون والبندورة والشجيري
- نحن باقون نحن باقون نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون
انتهت ظهر اليوم صلاة الجمعة في سوق السعدي في مدينة أم الفحم وذلك في اولى الخطوات النضالية ضد سياسة الهدم التي تمارس ضد الجماهير العربية
وقد جاءت هذه المبادرة بناء على قرار لجنة المتابعة في جلستها الطارئة يوم امس في بلدية ام الفحم وذلك على خلفية هدم بناية سوق السعدي في مدينة ام الفحم فجر يوم الاربعاء
هذا وقد شارك في الصلاة المئات من اهالي ام الفحم ومنطقة وادي عارة وممثلين عن مختلف التيارات والجهات السياسية الشعبية والجماهرية
وقد اعربوا المصلين عن استيائهم واستنكارهم على سياسة الهدم التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية ضد الجماهير العربية مؤكدين بأن هذه السياسة تعتبر خطة تنفيذ للقيادة الاسرائيلية العنصرية والتي تعمل على تهجير وتدمير كل ما يتعلق بحقوق المواطن العربي ومستقبله
كما وطالب المصلين تدخل كافة الاطر والمنظمات والهيئات الانسانية والحقوقية في سبيل وقف ولجم هذه السياسة ومنح المواطن العربي حقه في البناء وتطوير مستقبله واقتصاده
الشيخ رائد صلاح شيخ الاقصى والذي ادلى بخطبة الجمعة وصلى بالمصلين فقد أكد ضرورة العمل والاجتهاد في سبيل اعادة بناء سوق السعدي من جديد من اجل تقوية وتدعيم ارادة الجماهير العربية في حقها الكامل والشرعي في الحفاظ على ارضها ووطنها مؤكدا بأن مختلف الجهات الاسرائيلية لن تنجح بمخططاتها العنصرية في هدم بيوت المواطنين هذا المخطط الذي تحمله الحكومة اليمينة , وقال : " لم ولن نقبل بيهودية الدولة حيث ان المواطنون العرب موجودن على ارضهم في وطنهم ارض الاجداد وارض التاريخ والحاضر
وأضاف :"من الممكن ان نقبل بعدم احياء يوم النكبة لكن بشرط عودة 5 ملايين من المهجرين الفلسطينين الى ديارهم سالمين غانمين" واختتم شيخ الاقصى بالقول سنعود ونبني سوق السعدي من جديد من أجل ان نشتري الزعتر والزيتون والبندورة والشجيري , نحن باقون نحن باقون نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون "