* الحرب ليست في تموز 2006, وليست في ديسمبر 2008 -الحرب في 2010 اي كيف يتحول الخيال الى صاروخ اي ان تعرف اكثر عن عدوك وتسبقه بخطوات
رغم الازمة المالية العالمية الا ان الشركات العسكرية الاسرائيلية وعلى راسها "شركة البت" تواصل تطويرها للاسلحة المتعلقة بسلاح الطيران وكيف يمكن القصف من خلال الكمبيوتر فيما يتعلق بالحروب القادمة حيث تربح اسرائيل 6 مليار دولار من المبيعات العسكرية للعالم
وبثث القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي تقريرا وعرضت خلاله صورا لما توصلت اليه الشركة من صناعات متطورة جدا لمتابعة التنظيمات الفلسطينية والعربية والتجسس والتصوير بالاقمار الاصطناعية وتحديد الاهداف وقصفها
وفي غرفة المهندسين يسمون هذه العملية " اغلاق الدائرة اي اعادة الصاروخ", حيث اظهر التقرير خلية فلسطينية تطلق صاروخا وكيف ان الطيار في غرفة التحكم يرتدي "الخوذة"الموجه للطائرة من دون طيار و المجهزة من قبل الشركة ويحدد الهدف ويقصفه دون ان يذهب الى ساحة المعركة
وطبقا للصور التي عرضها التقرير فان الخوذة المتطورة جدا يرتديها الطيار ويشعر كانه في ارض المعركة وكانه يلعب "اتاري"
عشرون ثانية تفصل بين خروج الخلية لتنفيذ عملية ضد اسرائيل وما بين وصول المعلومة لاسرائيل واعطاء الاوامر للطائرة ومن ثم اطلاق الصاروخ
المحلل العسكري في القناة الاسرائيلية العاشرة ذهب الى الشركة واعد تقريرا عن استعدادت اسرائيل للحرب القادمة " حرب التكنولجيا ", كما قال مدير شركة "البت" للصناعات العسكرية , واضاف": الحرب ليست في تموز 2006, وليست في ديسمبر 2008 -الحرب في 2010 اي كيف يتحول الخيال الى صاروخ اي ان تعرف اكثر عن عدوك وتسبقه بخطوات والان في ظل هذه التطورات فان المعركة تاتي للجنود وليس الجنود يذهبون للمعركة"
وقال المحلل العسكري ان المجموعة الفلسطينية يلزمها 90 ثانية حتى تخرج وتحضر لتنفيذ عملية ومن ثم الهروب والعودة وعلى الشركة ان تكون قد جهزت نفسها من خلال المعلومات الواردة للخروج وضرب الهدف
وقال مدير الشركة يوسك كرمان ان هذه الخوذة تم توزيعها على الطيارين , حيث ان شركته تعمد على تدفق المعلومات والاستفادة منها وتحويلها لتطوير التكنولوجيا
واضاف ان الشركة اصبحت تستفيد من الجنرلات الذيتن تركوا الجيش لخدمة الشركة وتستغلهم وتستفيد من معلوماتهم لتطوير الاسلحة
يشار الى ان هذه الشركة هي من بين 14 شركة عالمية تهتم بالصناعات العسكرية