* تناولت الورشة ثلاثة محاور رئيسة هي مفهوم الاتصال والاتصال الشخصي والاتصال الهاتفي
اختتم موقع العرب وصحيفة كل العرب الورشة التدريبية تحت عنوان (الصحافة والاعلام الالكتروني الرقمي) و(اعلاميات العرب بين الواقع والطموح) في المدرسة الاهلية ام الفحم والتي نظمها مركز الاتصال والاعلام في المدرسة الاهلية ام الفحم
وجاءت الورشة تلبية للحاجة المتنامية لاستخدام الصحافة ووسائل الاتصال المعلوماتية العصرية
وتعرّف المشاركون بالورشة على المهارات التقنية اللازمة في العمل الصحفي والتصوير والتحرير الصحفي والإنتاج وتوزيع الإعلام الرقمي
وأتاحت الورشة أيضاً الفرصة للطلاب للتعرف عن كثب حول العمل الصحفي والمهارات اللازمة والتي تساعد في النجاح والتخصص المستقبلي في موضوع الاتصال في المدرسة الاهلية
كما وشملت الورشة مجموعة من المحاضرات والاعمال تحت عنوان "اعلاميات العرب بين الواقع والطموح" حيث تم بحث ونقاش واقع الاعلام العربي في اسرائيل والعالم العربي من خلال التعرف وإبداء الرأي والمواقف حول مختلف وسائل الاعلام في المجتمع العربي, وطرح الطلاب المشاركون رؤيتهم وطموحهم المستقبلي حول الاعلام العربي
وقد عمل المشاركون في مجموعات وأنتجوا نماذجا إعلامية مختلفة مكتوبة ومرئية من خلال سلسلة الإعمال والمحاضرات التي عرضت خلال الورشة التي استمرت على مدار اسبوع كامل اشرف عليها المربيتان رحيق بصول ولينا ابو رعد , وشارك فيها الصحفيان من عائلة موقع العرب وصحيفة كل العرب حنان حبيب الله وابراهيم ابوعطا
وقال الدكتور سمير محاميد مدير المدرسة الأهلية:"ان الورشة أتاحت لنا فرصة التعرف على مواهب وطاقات جديدة من خلفيات متنوعة للطلاب الذين اختاروا التخصص في موضوع الاتصال والإعلام
وقد تعرف الكثير من المشاركين على أدوات بسيطة وفعالة تساعد على تطوير قدراتهم ومشاريعهم
وقد استخدمت مجموعة من المشاركين بعض المهارات التقنية التي اكتسبوها خلال الورشة لتسويق جميع الأعمال نتاج الورشة على شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى"
هذا، وقد تناولت الورشة ثلاثة محاور رئيسية هي مفهوم الاتصال والاتصال الشخصي والاتصال الهاتفي
في الورشة تم التطرق إلى مفهوم الاتصال وأهميتها كشبكة لجمع المعلومات وإصدار القرار الفعال من خلاها وإلى عناصر الاتصال الأساسية كالمرسل والمستقبل والقناة أو الوسيط والرسالة المنقولة من خلاله والبيئة الخارجية والداخلية
كما ناقشت معوقات الاتصال سواء فيما يتعلق باختلاف اللغة، أو العادات والقيم والتقاليد، أو التخصص، أو الفارق الجغرافي، أو حتى النفسيات لدى الأطراف، إضافة إلى معوقات أخرى مثل التشويش والفوضى والاستنتاج
هذا، وجرى التقييم العملي من خلال التمرين على كيفية قراءة الصور وكيفية إحداث التغيير وتغير السلوك
هذا، وجرى الحوار المستفيض في الورشة عن أهم عوامل الاتصال الناجح وكيفية فهم الآخرين وفهم النفس والسلوك الشخصي
وقد استعرضت الورشة التخطيط للاتصال والمهارات الصوتية وقواعد الاتصال الفعال، السلوك بين الإدراك والشعور واللاإدارك واللاشعور وفي نهاية الحديث للمحاضر تم التحدث عن الألفة ومستوياته والوعي واللاواعي