* الدورة جاءت لحاجة ملحة بسبب ظهور عدة مبادرات سياحية في النقب

حيث إن الدورة جاءت لحاجة ملحة بسبب ظهور عدة مبادرات سياحية في النقب،وهذه المبادرات غير مؤهلة لتنقل الصورة الصحيحة والملائمة عن الوسط العربي في الجنوب، لذلك تم إكساب المشتركات خلال الدورة العديد من الأدوات وأهمها: نقل المعلومات بصورة صحيحة، وتجسيد الثقافة والحضارة العربية في الجنوب للأجيال القادمة، هذا وقد ضم برنامج الدورة عدة مجالات تعليمية:النظري، والميداني، والعملي

هذا وقد قامت بتركيز هذه الدورة هالة أبو شارب والتي عملت لمدة 9 أشهر بجهود جبارة لإتمام هذه الدورة بأكمل وجه

وخلال الحفل قامت خضرة الصانع مديرة الجمعية بالترحيب بالحضور وقالت:إن هذه الدورة لها ميزاتها الخاصة من حيث إنها كانت أول تجربة للجمعية وللمجموعة، وقد بدأت من فكرة وحاجة ماسة وترجمناها لبرنامج عمل حسب احتياجاتنا في المواضيع المختلفة، هذا الموضوع كبير وواسع وهذه الدورة كانت حاجة أولية ممكن أن نرتكز عليها كقاعدة لاستمرارية العمل في هذا المجال بصورة أوسع في المستقبل القريب، وشكرت كل من ساهم في إنجاح وانجاز هذه الدورة

وكان من الجميل والممتع أن نستمع ونشاهد بعض المشتركات لعرضهن للمواضيع التطبيقية التي حضرنها خلال الدورة وقد تحدثت في عدة مواضيع ومنها:العادات والتقاليد التي تتعلق بالإعراس البدوية، والعادات في الديوان (الشق)، والقهوة ، وأعمال النساء اليدوية

الخ

وأيضا شاركتنا "مها الغول" إحدى المشتركات في الدورة بتجربتها الخاصة في الدورة وقالت:إنها في البداية لم تتحمس لهذه الدورة أبدا وإنها خلال التعلم بدأت تشعر بالانجذاب القوي والانتماء لموروثها وإنها شعرت بالخجل بجهلها للكثير من المعلومات عن ثقافتنا وحضارتنا وموروثنا الحضاري الذي نعتز به ونفتخر به كثيرا

هذا وقد شاركت معنا في الاحتفال السيدة نجلاء عثامنة من مؤسسة التعاون والتي كانت إحدى الداعمين للدورة منذ بدايتها، وأيضا الدورة كانت بالتعاون مع مكتب تطوير النقب وبالأخص تطوير النقب والجليل