* الكاتب محمد نفاع : نأمل نجاح الحوار الفلسطيني لأن حالة الإنقسام لها إسقاطاتها أيضا عندنا , ونحمل الجميع المسؤولية"
* الدكتور عبد العزيز دويك : " تابعنا ونتابع مسلسل معاناتكم ومصادرة أراضيكم ومضايقات السكن والتمييز اللاحق بكم
نشكر صمودكم وأصالتكم وحبكم للوطن"
* الكاتب نمر نمر : " لحمتنا مع أبناء شعبنا الفلسطيني
ومع باقي شعوبنا العربية"
* الشاعر نايف سليم : " الفتنة تضرنا جميعا وتفيدهم , والوحدة النضالية تفيدنا وتضرهم "
* غالب سيف : " علينا ألا ننسى سياسة فرق تسد
والحاجة تقضي بوجوب التصدي المبرمج لها وإيجاد الآلية لإنجاز هذه البرمجة "
قام أمس الثلاثاء الموافق 30
6
2009 وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة الى المناضل والأسير المحرر الدكتور عبد العزيز دويك – رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني , حيث تم إستقبال الوفد في مكتبه في رام الله , ورافق الوفد في هذه الزيارة ذات الدلالة الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني الوزير السابق بسام الصالحي وقياديين من الحزب
إفتتح الحديث أثناء الزيارة الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي وعضو سكرتارية لجنة المبادرة العربية الدرزية الكاتب محمد نفاع مشيرا الى الهدف منها : " جئنا لنقول لأخينا وإبن شعبنا المناضل الدكتور عبد العزيز دويك أننا نهنئك بمناسبة خروجك من سجون الإحتلال
والعاقبة لإطلاق سراح باقي أسراء الحرية من أبناء شعبنا الفلسطينيين وباقي الأخوة العرب
عندما أُعتقلت نددنا بالإعتقال والآن نهنئ بالتحرر منه " , وتطرق الرفيق نفاع الى مجريات الأمور وقال : " لأسفنا بذور الفتنة موجودة في صفوف شعبنا الفلسطيني الواحد
حزبنا الشيوعي وبعده جبهتنا الديمقراطية للسلام والمساواة والتي لجنة المبادرة العربية الدرزية مركب من مركباتها , عام 1923 شخصوا آفة العنصرية عند الحركة الصهيونية وشخصوا إسقاطاتها وخطرها على شعبنا الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة وعلى الشعب اليهودي أيضا
الإستعمار في حينه من رعاها ودعمها وغرسها في شرقنا وعلى أرض وطنا
واليوم هذا الإستعمار الممثل بالإستدمار الأمريكي ما زال يشكل العائق أمام حق شعبنا ومصالحه وهو الخطر الأول والأساسي , والمقياس لكل وطني وللوطنية الصادقة هو طبيعة العلاقة مع هذا الإستدمار
من هنا تقييمنا لما يسمونه " دول الإعتدال" وبالحقيقة هذه دول إعتلال بدورها الخياني وبإدائها "
وأضاف نفاع : " نتمنى على شعبنا تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني
ونتمنى زوال حالة الإنقسام داخل شعبنا وبالمقابل وكبديل العودة الى وحدة هذا الشعب الكفاحية بكل فصائله وأطيافه وحول ثوابته
المحتل والمستوطن لا يستاهلون سوى المقاومة وهم عنوان للعقاب وممنوعة عنهم أي مكافئة
التمسك بالثوابت يعطي المصداقية أمام الشعب وباقي الشعوب والتمسك بها هو الضروري
نحن العرب الفلسطينيين وبكل أطيافنا وطوائفنا مستهدفين
وأكبر دليل على ذلك هو ما جرى ويجري لأبناء طائفتنا الدرزية من ظلم ومظالم وتمييز ومصادرة أراضي وتضييقات , وأمامنا مشاريع فتن تهدف الى النيل من هذا الشعب والتي أصبحت خطر على الجميع
لذلك نتمنى وأدها في الداخل وفي المناطق المحتلة
ورغم ألمنا نأمل بنجاح الحوار الفلسطيني , ونضع المسؤولية على الجميع , لأن حالة الإنقسام لها إسقاطات أيضا عندنا "
واما الكاتب الشيخ نمر نمر – عضو سكرتارية اللجنة ثمن عاليا دور الدكتور عبد العزيز دويك : " والذي صال وجال في مجال العلوم والمقاومة " وأكد بأن : " لحمتنا ليس فقط مع أبناء شعبنا الفلسطيني وإنما مع باقي أبناء شعوبنا العربية "
واما الشاعر نايف سليم إكتفى بذكر أبيات الشعر التالية للشاعر الوطني التقدمي اليمني محمد محمود الزبيري :
خرجنا من السجن شُمّ الأنوف كما تخرج الأُسدُ من غابها
نمُرُ على شفرات السيوف ونأتي المنيةُ من بابها
وكم حيةٍ تنطوي حولنا فننسلّ من بين أنيابها
ونأبى الإقامة في ساحةٍ تُداسُ بأقدام أربابها
وأكد أن كل الشرور منبعها من الويلات المتحدة : " وأكثر ما يفيدهم الفتنة وهي التي تضُرنا , وأكثر ما يفيدنا الوحدة النضالية وهي التي تضرهم "
وأما غالب سيف قال : " علينا ألا ننسى سياسة فرق تسد المعهودة والمعروفة , وحاجتنا الموضوعية للتصدي لها تقضي بضرورة برمجة ذلك وإيجاد الآلية لتنفيذ الأمر "
وكانت الكلمة للدكتور عبد العزيز دويك والذي أسهب في شرح العديد من الأمور ومنها : " أحييكم
الحزب الشيوعي الإسرائيلئ , الجبهة للديمقراطية للسلام والمساواة , حزب الشعب الفلسطيني والأخوة الأعزاء في لجنة المبادرة العربية الدرزية والتي نعزها جدا ونثمن مواقفها الوطنية ونشاطاتها المباركة
أنتم الدليل الفعلي على صمود شعبنا الفلسطيني الأبيّ والإثبات القاطع على ثباته وصموده
ألمح في وجوهكم لون تراب الوطن وعزته
دوركم دورا رائدا وأصيل وهو محل فخار لنا وأمام البشرية جمعاء
تابعنا ونتابع مسلسل معاناتكم ومصادرة أراضيكم ومضايقات السكن والتمييز اللاحق بكم
نشكر صمودكم وأصالتكم وحبكم للوطن
ليبرمان سيعود لروسيا وأما نحن في وطنا باقون
أشكر مجيئكم وزيارتكم
كنتم أول من هنئني عند إنتخابي واليوم أنتم أول من يهنئني بتحرري من سجون الإحتلال , أعدكم أني سأعمل كل شيئ من أجل إلغاء حالة الإنقسام والعودة الى الوحدة النضالية لشعبنا "
ومن خلال اللجنة بعث شكرا حارا لأبناء قرية ميمس اللبنانية : " والذين قدموا لنا الأكل والشراب بسخاء معروفيّ معروف في مرج الزهور ولأيام عديدة "
وعن الوضع الفلسطيني في المناطق المحتلة قال : " لا خلاف بيننا على الأهداف والثوابت وإنما على آلية الوصول إليها
نحذر إسرائيل من ممارساتها العنصرية والعدوانية ونذُكرهم بأن العنصرية تقضي بالأساس على أصحابها , هذا الذي كان في ألمانيا النازية وفي جنوب أفريقيا وغيرهم "