الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 14:02

محاكمة الشباب الشفاعمريين في حيفا

تقرير وتصوير: محاسن
نُشر: 01/07/09 17:15

* قوة كبيرة من الشرطة تقوم بحراسة مبنى المحكمة المركزية

* ساحة المحكمة تشهد نوعا من التوتر بسبب تواجد المتظاهرين وافراد الشرطة

* النائب بركة لموقع العرب: هذه محكمة سياسية وليست قضائية وهدفها النيل من الوسط العربي

* لافتات: لتوقف حكومة اسرائيل التعامل العنصري مع مواطنيها العرب

الجرح الفلسطيني لا يزال ينزف غضبا

- تفاصيل جديدة:

* تأجيل محكمة المتهمين بقتل ناتن زادة الى موعد غير محدد

* المحكمة تعقد الجلسلة الثانية لتحديد الكفالة المالية لضمان حضور المتهمين الى المحكمة الجلسة المقبلة ومنعهم من السفر

* الجلسة الاولى انتهت وتم فيها تأجيل النظر في قضية المتهمين بقتل زادة حتى يتسنى لمحامي الدفاع دراسة لوائح الاتهام بعد ان قالت النيابة ان لديها مواد سرية بالغة الخطورة

- عوض عبد الفتاح:

* "نؤكد مرة أخرى إدانتنا واستنكارنا لتقديم لوائح اتهام ضد ضحايا الإرهابي زادا"

* "حضورنا اليوم يؤكد على الإصرار العام لمواجهة وإحباط مخطط تقديم ضحايا المجزرة إلى المحاكمة"

* " أن هذه المسألة ليست محلية خاصة بشفاعمرو، بل تتعلق بالوجود العربي عامة"

- النائب د

جمال زحالقة:

* طالبنا بلجنة تحقيق محايدة للكشف عن خلفية هذه الجريمة: من الذي ساعد زادا؟ ومن الذي شجعه ودعمه؟ ومن هم شركاؤه؟ ومن الذي أعطاه إذنا وفتوى بالقتل؟
 


قال مراسل موقع العرب المتواجد في قاعة المحكمة المركزية انه تم تأجيل محكمة المتهمين بقتل الارهابي ناتن زادة الى موعد غير محدد وذلك بعد ان انتهت الجلسة الاولى من مجمل جلستين تم فيها تأجيل النظر في قضية المتهمين بقتل زادة حتى يتسنى لمحامي الدفاع دراسة لوائح الاتهام بحيث جاء هذا الطلب بعد ان قالت النيابة العامة انه توجد مواد سرية بالغة الخطورة وعلى المحكمة ان تتطلع عليها ومن هنا جاء طلب محامو الدفاع لالقاء نظرة ودراسة هذه الامور الغامضة


واكد مراسل موقع العرب انها بدأت الآن الجلسلة الثانية لتحديد الكفالة المالية لضمان حضور المتهمين الى المحكمة في الجلسة المقبلة كما ستصدر المحكمة قرارا لمنعهم من مغادرة البلاد وايداع جواز سفرهم في المحكمة

شاهدوا واستمعوا لردود الفعل حول المحاكمة



تفاصيل سابقة

تنظر المحكمة المركزية في مدينة حيفا في هذه الاثناء في قضية المتهمين في عملية قتل المجرم والمتطرف نتان زادة الذي قتل اربعة من ابرياء وطننا الحبيب وذلك في مدينة شفاعمرو


ويتواجد في هذه اللحظات وامام المحكمة المركزية في حيفا المئات من المحتجين وعلى رأسهم النائب محمد بركة والشيخ رائد صلاح وعوض عبد الفتاح واعضاء اللجنة الشعبية في شفاعمرو واعضاء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وشخصيات شعبية وجماهيرية واجتماعية والعشرات من اهالي شسفاعمرو اللذين اتوا للاحتجاج على تقديم لوائح الاتهام ضد الشباب الشفاعمريين



شفاعمرو تنزف غضبا
ويرفع المتظاهرون اللافتات المنددة بالقرار المجحف بحق الشبان كتب عليها: شفاعمرو تدافع عن ابنائها ضد الاتهامات الباطلة، وايضا: لتوقف حكومة اسرائيل التعامل العنصري مع مواطنيها العرب، وايضا: الجرح الفلسطيني لا يزال ينزف غضبا وغيرها، هذا بالاضافة الى رفع العلم الفلسطيني


وتتواجد قوة كبيرة من الشرطة التي تقوم بحراسة مبنى المحكمة المركزية بالاضافة الى وجود العشرات من افراد وسائل الاعلام المحلية والعالمية


وقال جمال صفوري احد المتهمين في قتل زادة لموقع العرب ان الضحية اصبحت المتهم وانا استنكر خطوة تقديمنا للمحاكمة واستنكر التهم جملة وتفصيلا

هذا، ويسود نوع من التوتر بهذه الاثناء في قاعة المحكمة والباحة الرئيسية في مدخلها بسبب تواجد المتظاهرين وافراد الشرطة

بركة: هذه محكمة سياسية وليست قضائية
وقال عضو الكنيست محمد بركة في حديث لمراسل موقع العرب ان قرار تقديم لوائح اتهام بحق الضحية الذين هم الشباب الشفاعمريين يتم في محكمة سياسية وليست قضائية ويجب على الجميع ان يعلم ان يوم الرابع من نيسان من العام 2005 دفنت شفاعمرو اربعة من ضحاياها وهذا هو الاهم، وعلى العالم كله ان يعلم بان المجرم نتان زادة جاء لينفذ جريمة مخططة يقف من ورائها مخطط كبير للنيل من الوسط العربي


واضاف بركة اننا لن نصمت وسوف نتوجه للمستشار القضائي مزوز من اجل اغلاق الملفات بحق الشبان وانه اذا  توجب علينا سوف نتابع الموضوع في اعلى المستويات والمجالات


عوض عبد الفتاح : المؤسسة الإسرائيلية ماضية في سياسة الإرهاب ضد عرب الداخل

احتشد عدد كبير من المتظاهرين العرب أمام المحكمة المركزية في مدينة حيفا، صباح اليوم الأربعاء، وذلك احتجاجا على تقديم لوائح اتهام بحق عدد من الشبان الشفاعمرويين، بتهمة التسبب بمقتل الإرهابي نتان زادا، مرتكب مجزرة شفاعمرو
يذكر أن عددا من قيادات الجماهير العربية في الداخل قد شاركت في التظاهرة، كان بينهم الشيخ رائد صلاح، وعضو الكنيست محمد بركة، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، ونائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه، بالإضافة إلى النائب السابق محمد ميعاري، وعضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد، إلى جانب العشرات من شبيبة التجمع


وعقب الأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح بالقول: "نؤكد مرة أخرى إدانتنا واستنكارنا لتقديم لوائح اتهام ضد ضحايا الإرهابي زادا"


وأضاف أن المؤسسة الإسرائيلية ماضية في سياسة الإرهاب ضد عرب الداخل وهذا يندرج ضمن الإستراتيجية الجديدة – القديمة للمؤسسة الإسرائيلية الهادفة إلى محاصرة الوجود العربي، وإضعافه، من أجل إحكام السيطرة الكاملة على تطلعات العرب القومية وقرارهم الوطني


وقال عبد الفتاح إن حضور المتضامنين وممثلي القوى السياسية إلى ساحة المحكمة اليوم يؤكد على الإصرار العام لمواجهة وإحباط مخطط تقديم ضحايا المجزرة إلى المحاكمة


وأنهى حديثه بالقول: "أريد أن أؤكد أن هذه المسألة ليست محلية خاصة بشفاعمرو، بل تتعلق بالوجود العربي عامة، وعلينا أن ننطلق من هذا المنطلق، وهو أن الوجود العربي هو المستهدف"


زحالقة: سنرافق محاكمة الشبان الشفاعمريين بحملة شعبية لفضح العنصرية الإسرائيلية

قال النائب د

جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، الذي حضر الجلسة الأولى لمحاكمة الشبان الشفاعمريين، إن هذه المحكمة هي استفزاز للجماهير الفلسطينية في الداخل، وهي بمثابة رش ملح على الجرح المفتوح

وأضاف أن القضية المركزية في هذه المحكمة هي السؤال المبدئي "هل يحق للعربي أن يدافع عن نفسه؟"


وقال: "نحن سوف نرافق المحكمة بحملة شعبية لفضح العنصرية الإسرائيلية التي هي بوصلة السلطة في تعاملها مع المواطنين العرب

وقد تبين في المحكمة أن الادعاء يصر على أن لديه معلومات سرية يرفض الكشف عنها، ونحن نعرف تماما أن لدى أجهزة الأمن الكثير مما تريد إخفاءه والتستر عليه، فلديها معلومات مسبقة عن نوايا وخطورة الإرهابي نتان زادا، ولم تفعل شيئا لمنع ارتكاب هذه الجريمة

والآن يتهمون الضحية"


وأضاف: "لقد طالبنا بلجنة تحقيق محايدة للكشف عن خلفية هذه الجريمة: من الذي ساعد زادا؟ ومن الذي شجعه ودعمه؟ ومن هم شركاؤه؟ ومن الذي أعطاه إذنا وفتوى بالقتل؟"


وقال د

زحالقة إنه من المعروف أن المنتمين إلى اليمين الديني المتطرف لا يمكن أن يقوموا بأي عمل دون الحصول على إذن أو فتوى من مرجعية دينية، وهكذا كان الأمر مع يغئال عمير قاتل رابين، مثلا


واعتبر النائب زحالقة هذه المحكمة هي قضية الجماهير العربية كلها، وأن المظاهرة اليوم أمام المحكمة هي إعلان تحدي سياسة المؤسسة الإسرائيلية والعنصرية التي أعلنت حربا علينا، ولا مجال لنا سوى أن نتصدى لها بكل طاقاتنا


وأنهى حديثه بالقول: "من يجلس على كرسي الاتهام ليس فقط 12 شابا عربيا من شفاعمرو متهمين بالدفاع عن أنفسهم، وإنما كل الجماهير العربية"
























































































































































مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
238151.09
BTC
0.54
CNY
.