* قد تكون المباحثات اكثر سلاسة فيما لو اسفرت انتخابات 12 من يونيو عن فوز شخصية مرنة اكثر كمير حسين موسوي
* الاسباب التي عدلت لاجلها الادارة الامريكية السابقة عن استخدام القوة مع ايران ما تزال قائمة
يكتب مدير مركز الابحاث الفارسية الايرانية في جامعة إكستير ومؤلف كتاب "ايران: امبراطورية العقل", مايكل اكسورثي مقالة تحليلية للمنحنى الذي قد يطرأ على علاقات المجتمع الدولي بايران اثر الاحداث الاخيرة على الجبهة الايرانية الداخلية وعلى السلك الدبلوماسي الذي يربط ايران ببريطانيا والولايات المتحدة
يشير الكاتب ان الاحداث الاخيرة الحاصلة في شوارع طهران التي تشير الى ان شريحة كبرى من الايرانيين لا ترتضي الصفوة الحاكمة للنظام الحالي الى جانب تصريحات الرئيس المفضل لدى اية الله خمينئي محمود احمدي النجاد الاعتيادية في تذنيب وادانة الغرب في اثارة الفوضى وتحريض شعبه عليه ناهيك عن معاداته لاسرائيل وتهديداته بازالتها عن الخارطة الى جانب انكاره المحرقة واصراره على تسليح بلاده بقنبلة نووية, كل هذا من شانه ان يكون دافعا لاتخاذ المجتمع الدولي مواقف اكثر صرامة مع ايران واستثناءها في مباحثات سلام شامل في المنطقة
غير ان اوكسورثي لا يظن ان هذا من شأنه ان يسوي الخلاف مع الايرانيين او يقود الى تسوية شرق اوسطية اكثر وسعا
فيوصي اكسورثي من خلال مقالته المجتمع الدولي ان يشرك ايران في مباحثات السلام وتحديدا دورها كلاعب مركزي في المنطقة, دون أي اعتبار لمدى اختلافها عنه
فليس من شأن الغرب ان يعنى بمدى لطافة الرئيس الايراني بل عما ستسفر المباحثات التي ستحدد مصير الامن القومي لكثير من الدول الغربية تتصدرها الولايات المتحدة
مع الإقرار انه قد تكون المباحثات اكثر سلاسة فيما لو اسفرت انتخابات 12 من يونيو عن فوز شخصية مرنة اكثر كمير حسين موسوي
الا ان ذلك لا يجب ان يكون عثرة على استمرارية التفاوضات مع الايرانيين, مع تشديد الكاتب "ان الحوار هو الطريق الوحيد للتعامل مع المسألة الايرانية
لان الاسباب التي عدلت لاجلها الادارة الامريكية السابقة عن استخدام القوة مع ايران ما تزال قائمة" الا انه لم يفصل ماهية هذه الاسباب