*الشيخ رائد صلاح: "يجب أن نعرف أن إنفاق المال في سبيل الله هو دليل على صدق الإيمان وهو ضروري لنصرة الإسلام"
تحت رعاية مؤسسة الصدقة الجارية, استضافت قرية ابطن يوم السبت الماضي غداءا خيريا حضره المئات من الأخوات من قرى منطقة الغابة
هذا وافتتح اللقاء بكلمة طيبة من الشيخ عبد الكريم حجاجره رئيس مؤسسة الصدقة الجارية الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة, ومن ثم حثهم على الصدقة وعلى الانضمام إلى القافلة التي تشارك في بناء هذه الأمة
كما وأطلع جمهور الحاضرين على المشاريع التي تقوم عليها مؤسسة الصدقة الجارية من بناء مستشفيات, وبناء مدارس أهليه قائلا: "نحن ننفق أموالكم الحلال في كل مكان يرضي رب العالمين, على الطلبة الجامعيين, على بناء المستشفيات وعلى حفظ المقدسات", وتتطرق أيضا إلى مشروع الأسرة المسلمة الذي يربط كل اسر البلاد بصدقة دوريه عبارة عن دفعة شهرية وقدرها 50 شاقلا, وعن صندوق الألف الخيري للموسرين من أهلنا الذين يتصدقون بمبلغ ألف دولارا سنويا
وختم كلامه بتشجيع الأخوات على أن يكن دعاة إلى الله وان يدعمن هذه المسيرة المباركة, قائلا: "انتن اليوم سفراء الصدقة الجارية والدعاة إلى أبواب الخير"
أما الكلمة الختامية فكانت لفضيلة الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية, الذي بدأ حديثه عن فضل الصدقات والإنفاق في سبيل الله, مستشهدا بقصص من الواقع عن الإنفاق والتصدق في سبيل الله, مفادها:"إن المال والذهب والفضة وكل زينة الدنيا, إما أن تكون لنا وإما أن تكون علينا, إما أن تكون لنا ثواب وأما أن تكون علينا عقاب"
وزاد قائلا: "إن أجمل شيء هو أن نري الله من أنفسنا إخلاصا وصدقا مؤكدين أننا نحب الله ورسوله ولا نحب الدنيا وزينتها"
هذا وأكد الشيخ رائد صلاح أن إنفاق المال هو أمر ضروري حتى نبني أبناءنا وبناتنا بناءا إسلاميا صادقا, وذكر في هذا السياق انه عندما تم البدء بأعمار المصلى المرواني وإذ بمسلمة تقدم صدقة بمبلغ 10,000 دولار تشارك فيها ببناء المصلى المرواني, وعندما سألوها عن أسمها قالت اكتب "اسمي طالبة لمرضات الله تعالى"
وزاد قائلا: "إن طريقنا طويل وما زلنا في أول الطريق وقد بايعنا الله ورسوله على عدم التراجع وان نبقى في الطريق, وإياكم أن تقولوا أن يا رب عندي مصيبة كبيره ولكن قولوا يا مصيبة عندي رب كبير"
وختم كلامه بحث الحضور على الاشتراك بمشاريع الصدقة الجارية من مشروع الأسرة المسلمة وصندوق الألف الخيري ليكون لنا بعد ذلك مال حلال لنبني مستقبلنا به