* لجنة المبادرة: نؤكد إستمرار دعمنا لنضالكم الذي تخوضونه الآن في سبيل تحقيق المساواة لسلطاتكم المحلية وحل كل المشاكل التي تعيق تطور قرانا

* لجنة المبادرة: إننا على ثقة أن سلوك هذا المسار النضالي , والمبني على رؤيا عميقة ومتوازنة

بعثت لجنة المبادرة العربية الدرزية رسالة تضامن ودعم لرؤساء المجالس العربية الدرزية والشركسية  حيث كتب في الرسالة:
حضرات رؤساء المجالس العربية الدرزية والشركسية المحترمين
بواسطة السيد صالح فارس- رئيس منتدى رؤساء المجالس العربية الدرزية والشركسية / حرفيش

تحية وإحتراما وبعد ,
الموضوع : تضامنا مع نضالكم وإقتراحاتنا العينية لبرنامج عمل لإنجاحه
لجنتنا تُحيّيكم وتشدّ على أياديكم , وكما تعهدونا أنتم والآخرون , نؤكد إستمرار دعمنا لنضالكم الذي تخوضونه الآن في سبيل تحقيق المساواة لسلطاتكم المحلية وحل كل المشاكل التي تعيق تطور قرانا , والناتجة عن سياسة التمييز العنصرية الرسمية والتي ميّزت توجهات وتعامل حكومات إسرائيل المتعاقبة , ولأهمية هذا النضال ندعو لتشديده بشكل يوجع السلطة الإسرائيلية حتى نيل الحقوق كاملة , لأن الحقوق تُؤخذ ولا تُعطى وكما تعلمون , ومن يريد الإنتصار في أيّ صراع , عليه أن يعمل الأمور التي تسبب الوجع للعدوّ ( وفي حالة نضالكم للسلطة الإسرائيلية) , وليس  ما يوجع النفس

, ولهذا نقترح أن تكون مطالبتكم ومطالبكم والخطوات المرافقة والمتزامنة ما يلي :

1- إما الحصول على المساواة الفعلية مع اليهود , وإما المطالبة بإلغاء التجنيد الإجباري المفروض على شبابنا

2- إما الحصول على الحقوق وإما العودة الى لجنة الرؤساء العرب

3- إما الإستجابة للمطالب وإما الرجوع الى النضال المشترك مع كل الجماهير العربية

4- عقد مؤتمرات صحفية , إضرابات شاملة ومظاهرات صاخبة على مفارق الطرق وأمام مباني الحكومة والكنيست

5- تنظيم إجتماع شعبي على غرار إجتماع سيدنا سبلان (ع) في حرفيش والذي كان ناجح بكل المقاييس , ودعوة كل الأطر والأحزاب العربية لحضوره والمشاركة في كل فعالياته بما فيه الخطابية

6-  تخطيط وتنفيذ إجتماع آخر بعده وفي إحدى قرانا ودعوة كل المدن والقرى العربية للمشاركة فيه

7- وبعدها التخطيط والعمل على إغلاق كل قرانا

8-  وبعدها تسكير شوارع قرانا وبشكل تصعيدي

9- وبعدها الدعوة لعصيان مدني 

10- وإذا ما نفع كل هذا

,  العمل على تقديم شكوى الى هيئة الأمم المتحدة وإلى الرأي العام العالمي حتى الحصول على المساواة

إننا على ثقة أن سلوك هذا المسار النضالي , والمبني على رؤيا عميقة ومتوازنة  , وآخذة في عين الإعتبار مجمل التوازنات والإعتبارات المحلية والأخرى , هو السبيل الأقصر والأفيد والأنجع لنيل المساواة وعودة قرانا لحقيقة مصالحنا وإنتمائنا ولجذورنا , متمنين نجاح هذا النضال المقدس

بإحترام