عقد يوم الثلاثاء في كلية  صفد مؤتمر التشابه والاختلاف في الهويات الأوروبية –البحر متوسطية بمشاركة ثلاثة طالبات من الوسط العربي يدرسن في الكلية

والطالبات الثلاثة هن : نجوان ركاد كروم من قرية الرامة وهي طالبة سنة ثالثة بموضوع التربية الخاصة وعلم النفس وهبه بطاح من مدينة عكا الحاصلة على اللقب الأول في علم النفس وباولينا  سليمان طالبة سنة أولى أدب عبري وهي من مواليد قرية الجش الجليلية

وخلال هذا المؤتمر الذي تم  به بحث التشابه والاختلاف في الهويات والتصرفات والعادات بين الشعوب الأوروبية والبحر متوسطية منها الوسط العربي ألقت كل من نجوان وهبه وباولينا محاضرتهن  أمام الحضور  وتمركز  البحث الذي أجرينه  حول تكوين العائلة العربية وطرق الوقاية من الحمل وبناء  وتخطيط وإخصاب العائلة العربية في السنوات الأخيرة

وكان الحديث وإلقاء المحاضرات باللغة الانجليزية وتم توثيقه بالصور والصورة إذ سيتم عرض هذه المحاضرات  في دول أوروبية أخرى مشاركة  في هذا المؤتمر

وفي حديث مع نجوان كروم قالت : البحث الذي أجريته تمحور حول كيفية تكوين العائلة العربية وطرق الوقاية من الحمل ففي أيامنا هذه هناك أهمية ووعي كبير لتكوين العائلة من ناحية عدد الأفراد وكيفية المعيشة وإذا لاحظنا في الاونه الأخيرة فإننا نلاحظ أن العائلات العربية بدأت تكتفي بعدد  إفراد قليل نسبيا مقارنة مع الأجيال السابقة ولهذا عدة عوامل وأسباب

هبه بطاح أضافت قائلة:الموضوع الذي طرحته هو عن إخصاب وتخطيط عدد أفراد العائلة في الوسط العربي وهو من ضمن برنامج اللقب الأول الذي حصلت عليه فكل عائلة لديها تخطيطات لبناء عائلة ناجحة وسليمة ولهذا عدة عوامل وظروف يجب أن و تهيأ لبنائها فالظروف الحياتية والاقتصادية والاجتماعية دور كبير على تأسيس العائلة ومن خلال طرحي للموضع أخذت كافة الجوانب التي تتخذها العائلات الشابة اليوم لبناء  عائلتها وهذا  بالطبع  يتعلق بعمل رب العائلة وربه العائلة ومدخولهم ومستوى معيشتهم اليومية ومكان سكناهم وغير ذلك

أما باولينا سليمان فأضافت : العائلة هي أساس المجتمع وتكوينها هو تكوين مجتمع بأكمله وبناء أسره جيده وناجحة هي مسؤولية كبيرة ويتوجب علينا معرفة كل خطوة نقدم عليها

أن إنجاب أي طفل جديد هو بحد  ذاته مسؤولية كبيرة فنحن ننجب الأطفال ليس فقط من اجل الإنجاب بل من اجل إعطائهم حقهم بالعيش بسلام وكرامه وتوفير حاجياتهم المعيشية والتعليمية  والحياتية

والبحث الذي أجريته يتمحور حول دور العائلة بتربية  الأولاد وتوفير المتطلبات المعيشية لذلك

فكلنا نعرف أن هذا الطلب سيكبر ويكبر وله حاجياته ومتطلباته وعلى كل رب عائلة أن يبدأ  بالتفكير حول كيفية توفير مثل هذه المتطلبات حتى حين يكبر الطفل إذ عليه التفكير والتخطيط لسنوات وليس لسنة أو سنتين فقط

يذكر أن إدارة الكلية كرمت الطالبات الثلاثة ووزعت عليهم الشهادات التقديرية نتيجة البحوث التي أجروها والبحوث التي أجروها لها حصة وافرة من العلامة النهائية للقبهم الجامعي