* الأمير سعود الفيصل:" إن الولايات المتحدة تملك الوسائل لاقناع الإسرائيليين بالعمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط"
أعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأميركية نشرت السبت إن الولايات المتحدة قادرة على ممارسة ضغوط لحمل اسرائيل على القبول بحل يقوم على أساس الدولتين في نزاعها مع الفلسطينيين
وقال الأمير سعود الفيصل إن الولايات المتحدة تملك الوسائل لاقناع الإسرائيليين بالعمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط
وأضاف أن عليهم أن يقولوا للإسرائيليين إنه من أجل الإستمرار في تقديم المساعدة لهم، فإن عليهم "الإسرائيليين" أن يكونوا متعقلين وأن يقدموا تنازلات معقولة
الامير سعود الفيصل
وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان يتعين على واشنطن تعليق مساعداتها لإسرائيل، قال الوزير، لم لا؟ إذا قدمتم مساعدة لأحد يحتل دون تمييز أراضي شعب آخر فإنكم تتحملون جزءا من المسؤولية
وقد أجريت المقابلة الجمعة غداة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة ووجهه إلى العالم الإسلامي ودعا فيه الدولة العبرية إلى وقف الاستيطان معربا عن تأييده لقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل
وأشاد الأمير سعود الفيصل بصدق أوباما ولكونه أكد أن عملية الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير مشروع
وأضاف أن ما ورد في الخطاب يجب أن يترجم إلى أفعال
من جهة أخرى رفض المسؤول السعودي دعوة واشنطن إلى الدول العربية لإظهار انفتاح دبلوماسي حيال إسرائيل لتشجيع استئناف مفاوضات السلام التي تراوح حاليا مكانها
وتابع "ليس لدينا ما نقترحه على إسرائيل سوى التطبيع
وإذا قمنا بذلك قبل استعادة الأراضي العربية المحتلة، سنكون قدمنا الورقة الوحيدة بين أيدي الدول العربية
وكانت الدول العربية قد اقترحت على إسرائيل تطبيع العلاقات في مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة في 1967 في مبادرة سلام سعودية تم تبنيها خلال مؤتمر القمة العربية التي عقدت في لبنان عام 2002