* في الساعات الأولى لليلة أمس، منتدى السلطات العربية الدرزية والشركسية يقرر الاضراب
* الحكومة ووزارتها نقضت كل الوعود والوضع في المجالس لم يعد يحتمل ولا بدّ من النضال لتحقيق المطالب
في اجتماع لمنتدى رؤساء المجالس العربية الدرزية والشركسية في قرية حرفيش مساء أمس استعرض خلاله الرؤساء تلك الاتصالات مع وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات رسمية مؤكدين ان الحكومة ووزارتها نقضت كل الوعود والوضع في المجالس لم يعد يحتمل ولا بدّ من النضال لتحقيق المطالب
وعن قرارات الاجتماع قال الناطق بلسان المجالس العربية الدرزية والشركسية رئيس مجلس المغار المحامي فريد لمراسلنا:
منذ هذه اللحظة بدأنا بنضال مستمر ومفتوح على كل الجهات، ومن هنا نعلن عن إضراب مفتوح وشامل باستثناء المؤسسات التعليمية حتى لا نضر بطلابنا على أبواب نهاية السنة الدراسية
لكن خلال الإضراب المفتوح ستتخذ خطوات تصعيدية ومنها اجتماع شعبي كبير يعقد يوم الاثنين القادم الساعة السادسة في مقام النبي سبلان في حرفيش ويدعى الى هذا الاجتماع جميع الأهالي في قرانا وحتى تلك التي تديرها لجان معينة في الدالية وعسفيا ويركا، لرفع صوتنا عاليا كمحطة أولى على طريق نضالنا وخطواتنا التصعيدية، بما في ذلك الصعود الى القدس والتظاهر وإقامة خيمة اعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة وأمام الكنيست ومكاتب الداخلية وأمور أخرى سيعلن عنها لاحقا
وأضاف المحامي غانم: منذ هذه اللحظة نتوقف عن سماع الكلام المعسول والوعود، ولم نعد نصدق أي موظف مهما بلغت مكانته ونصدق فقط التنفيذ على ارض الواقع وسنستمر في خطواتنا النضالية والاحتجاجية مهما كلف الثمن، ونطالب برفع الظلم والتميز الذي مورس ضدنا من قِبل حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ قيام الدولة وحتى هذه اللحظة
ولن يتوقف الإضراب وكذلك مختلف الاحتجاجات طالما لم تحل أزمة مجالسنا بشكل جذري
هذا وكان السيد صالح فارس رئيس مجلس حرفيش المحلي ورئيس المنتدى قد افتتح الاجتماع مستعرضا تلك الاتصالات وحُسن النية التي أبدوها مؤكدا ان الحكومة تضرب بمطالبهم عرض الحائط ولا بد من النضال والحقوق تؤخذ ولا تعطى كما قال سلطان باشا الأطرش
وتحدث في، الاجتماع مبديا رأيه عارضا اقتراحاته كل من الرؤساء نصرالله (البقيعة)، وهيب سيف (يانوح/جث)، علي هزيمة (ابوسنان)، فريد غانم (المغار)، سلمان هنو (جولس)، بيان قبلان (بيت جن)، نسيم بكير (كفر كما)
وجبر حمود (ساجور) الذي أشار بأنه سينتقل الى لجنة الرؤساء العرب في حالة عدم تلبية الحكومة للمطالب المطروحة