قامت أسرة يهودية تسكن ملاصقة لمقبرة قرية عين كارم المهجرة عام 1948م - والواقعة في قضاء القدس – بإزالة خط وبركة المياه العادمة من أرض المقبرة، وبذلك أزيل هذا الضرر والأذى عن مقبرة عين كارم، جاء ذلك من خلال متابعة متواصلة من قبل "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"

وفي حيثيات الخبر فقد سلمت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أسرة يهودية تسكن ملاصقة لمقبرة عين كارم، دعوى قضائية، تطالبهم بإزالة كل ضرر يقع من طرفهم على مقبرة عين كارم من ضمنها خط وبركة مياه عادمة، كانت هذه الأسرة اليهودية قد وضعتها داخل أرض مقبرة عين كارم، وقد سلمت هذه الدعوة القضائية ضد هذه الأسرة للمحكمة الإسرائيلية

وفي جلسة بين "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" متمثلة بالمهندس زكي إغبارية – رئيس "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، والمحامي محمد سليمان إغبارية – محامي "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث -، والسيد عبد المجيد إغبارية – متابع ملف المقدسات في القرى المهجرة – وبين هذه الأسرة اليهودية، التزمت الأسرة اليهودية أن تقوم بإزالة خط المياه العادمة والبركة الموجودة داخل أرض مقبرة عين كارم، كما التزمت الاسرة اليهودية ان تقوم بنقل خط وبركة المياه العادمة الى داخل حدود بيتهم، كما تعهدت الأسرة اليهودية بعدم إستعمال أرض مقبرة عين كارم لأي إستعمال كان، وألاّ تجري أي إعمال في أرض المقبرة، وبالفعل قامت الأسرة اليهودية مباشرة بإزالة خط المياه العادمة والبركة، ونقلوها الى داخل حدود بيتهم، بما دفع الضرر والأذى عن المقبرة، وعلم أن الأسرة اليهودية التزمت خطياً بما ذكر وسيعرض الإلتزام بصيغة رسمية  على المحكمة ليأخذ صبغة قانونية رسمية

وفي حديث مع المحامي محمد سليمان قال :" بعد تقديم لائحة دعوى من قبل "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ضد هذه الأسرة اليهودية التي إعتدت على حرمة مقبرة عين كارم، ومن خلال متابعة متواصلة من قبل "مؤسسة الأقصى" قامت الأسرة اليهودية بإزالة خط وبركة المياه العادمة من أرض مقبرة عين كارم، وبذلك أزيل الضرر عملياً، ونحن نؤكد هنا اننا نعمل بكل جهد متواصل حتى نحفظ مقدساتنا ومقابرنا، ونحفظ حرمتها وحرمة أمواتنا، وهذا ما حصل، وبالطبع سنواصل جهودنا جميعا لحفظ وصيانة كل مقدساتنا"