- اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في بيانه:
* يهدفون الى سلخ قضايا شعبنا الفلسطيني وطمس هويتنا الوطنية والقومية
* المؤسسة الصهيونية تمضي في طرح القوانين العنصرية التي تستهدف فلسطينيي الداخل
* نؤكد على مواقفنا الثابته كرفض الولاء للدولة اليهودية والاستمرار في احياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني
نظم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي تظاهرة رفع شعارات استنكاراً لمشاريع القوانين العنصرية وهي " الولاء للدولة اليهودية " و " منع احياء ذكرى النكبة " وقد شارك العشرات من اعضاء الفرع الذين قاموا رفعوا شعارات كان من بينها : " نرفض فعل الالغاء والتشويه " ، " احياء النكبة هو بوصلة للعمل ومفتاح المستقبل " ، " ذكرى النكبة مرجعية للسيرة الذاتية والقيم والأخلاق والهوية " ، " الولاء للدولة هو خدمة للمؤسسة الصهيونية ولن نخدم " وغيرها من الشعارات وقد قاموا ايضاً بتوزيع بيان بهذا الخصوص تحت عنوان " معاً نتصدى للمشاريع العنصرية " جاء فيه :
" أهلنا في طمرة ،
تمضي المؤسسة الصهيونية في طرح القوانين العنصرية التي تستهدف فلسطينيي الداخل وتهدف إلى سلخهم عن قضايا شعبه وطمس هويتهم الوطنية والقومية
ويتأكد المرة تلو الأخرى أن العنصرية باتت منفلتة العقال وتكاد تصل حدودًا كارثية غير مسبوقة وذلك عبر سلسلة اقتراحات قوانين عنصرية تضمن التحكم بمشاعر العرب وتقييد حرية التعبير عن الراي وتلزم بالولاء للدولة بوصفها صهيونية يهودية والإخلاص لرموزها
أهلنا في طمرة ،
صادقت اللجنة الوزارية لشؤون القانون والدستور الأحد الماضي على قانونين الأول يمنع إحياء ذكرى النكبة وينص علي " منع تنظيم أي نشاط جماهيري يعتبر قيام دولة اسرائيل كارثة " ويحدد عقوبة 3 سنوات سجن فعلي للمخالفين
أما القانون الثاني فهو يقيّد حرية التعبير عن الرأي وينص على " منع نشر مواد تحريضية تتنكر لوجود اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية "
أهلنا في طمرة ،
نحن في التجمع الوطني الديمقراطي نرى بتمرير هذه القوانين العنصرية دليلا على افلاس المؤسسة الاسرائيلية وخوفها من صوت الضحية وروايتها حين تعبر عن ألمها ، إذ أنه لا يوجد مثيل لهذه القوانين في العالم وعبر التاريخ وأن الوقاحة الاسرائيلية قد تجاوزت كل الحدود ، حيث سلبونا وطننا وهجروا أهلنا وهدموا قرانا ، والآن يأتون بقوانين تحرمنا من صرخة الألم وتصادر الحزن والحداد إذ يحاولون من خلالها إسكات صوتنا لأننا نقول الحقيقة وهم يكذبون ولأن طمس الحقائق هي من مصلحة المجرم
وفي حديث مع محمد صبح – عضو القيادة العامة لاتحاد الشباب وسكرتيره في طمرة – قال :
" تأتي هذه التظاهرة للتأكيد على مواقفنا الثابته كرفض الولاء للدولة اليهودية والاستمرار في احياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني من اجل ترسيخ روايتنا التاريخية في عقول الجيل الشاب والتي تشوهها المؤسسة الإسرائيلية باستمرار عبر المناهج الدراسية الموجهة والتي تستبدل فيها روايتنا بالرواية الاسرائيلية المزيفة رامية بذلك إلى اسرلتنا وسلخنا عن تاريخنا وشعبنا الفلسطيني وقضاياه
"
واضاف: "نقول لليبرمان وحكومته العنصرية ان مشاريع قوانينكم العنصرية تثبت افلاسكم وخوفكم من صوت الحقيقة ولكن رد شعبنا سيكون بزيادة اللحمة والالتفاف حول قضايانا الوطنية ولن تستطيعوا ترهيبنا وأسرلتنا مهما فعلتم وأي الطرق أو الأساليب اتبعتم فقد ولى هذا الزمن وسنبقى نحيي ذكرى النكبة مهما كلفنا ذلك
"