* مخطط 2020 هو مخطط هيكلي محلي شامل لمدينة القدس الذي يشمل القدس الشرقية ايضا
* المحامي قيس ناصر: من الضروري العمل على ايقاف المخطط المقترح ومنع إيداعه
أعلنت وزارة الداخلية مؤخرا عن انتهاء تحضير مخطط 2020- المخطط الهيكلي الجديد لمدينة القدس الذي يشمل أيضا القدس الشرقية
وحسب إعلان وزارة الداخلية فأن لجنة التنظيم اللوائية قد قررت في جلستها يوم 5
5
09 ايداع المخطط وذلك بعد ان بحثت المخطط وقررت تعديله نهائيا قبل إيداعه لاعتراضات الجمهور
المحامي قيس ناصر
وخلال جلستها الأخيرة بحثت اللجنة اللوائية ايضا الملاحظات التي قدمها رئيس بلدية القدس السيد نير بركات للجنة
ومن بين ملاحظاته ادعى رئيس بلدية القدس ان القدس مدينة مميزة ما يستلزم تخطيطا مميزا يختلف عن أي مدينة في العالم, وان على المخطط المقترح ان يحافظ على خصوصية البلدة القديمة وعلى القيم الدينية التاريخية والتربوية فيها
كما طالب السيد بركات ان يكون المخطط وسيلة في تحقيق هدف بلدية القدس تعزيز السياحة في القدس
اللجنة اللوائية قررت ان تمنح 90 يوما للجمهور حتى يعترض على المخطط من يوم ايداعه
الى اليوم لم تودع اللجنة اللوائية في القدس المخطط المقترح كما انها لم تنشر الى اليوم مستندات المخطط كخريطة المخطط ونظامه المكتوب
المحامي قيس يوسف ناصر من مكتب المحامي غياث ناصر, والذي يعمل ايضا محاضرا لموضوع التنظيم والبناء في كلية الحقوق في الجامعة العبرية في القدس, حصل على النسخة الأخيرة من خرائط المخطط ونظامه المكتوب, التي تداولتها اللجنة اللوائية في جلستها الأخيرة لبحث المخطط, وعلى نسخة من كتاب رئيس بلدية القدس
ويصف المحامي قيس ناصر المخطط قائلا: "مخطط 2020 هو مخطط هيكلي محلي شامل لمدينة القدس الذي يشمل القدس الشرقية ايضا
المخطط الهيكلي المحلي الساري اليوم هو مخطط 62 الذي صودق عليه عام 1959 والذي تم تغييره عبر مخططات تفصيلية عديدة
يهدف المخطط كما كتب في نظامه الى تعزيز القدس كعاصمة لدولة اسرائيل, كمركز للشعب اليهودي وكمدينة مقدسة للأديان التوحيدية الثلاث
لا يحل المخطط أزمة البناء والسكن في شرقي القدس لأن هناك نقص في الأراضي التي خصصها المخطط المقترح للسكن في الأحياء العربية, كما ان المخطط لا يساعد في حل مشكلة عشرات البيوت المهددة بالهدم في القدس
محاضر جلسات اللجنة اللوائية وكتاب رئيس بلدية القدس تدل على غياب نقاش فعلي لخصوصية القدس الشرقية كأرض محتلة ولمشاكل الأحياء العربية في القدس كأزمة السكن, هدم البيوت والمشاكل الأخرى التي نجمت عن بناء جدار الفصل
لهذا ارى انه من الضروري العمل على ايقاف المخطط المقترح ومنع إيداعه"