* كان اوباما قد تعهد مرارا وتكرارا خلال حملته الانتخابية بانه سيعمل على اغلاق معتقل غوانتانامو

* اعربت كثير من الدول الاوروبية عدم مقدرتها استقبال هؤلاء المعتقلين في سجونها حفاظا على أمنها

كتب محرر صحيفة الديلي تلغراف صباح اليوم مقالة بعنوان "هل ستكون قضية غوانتانامو اول اخطاء الرئيس الامريكي اوباما؟" ناقش فيه العناصر التي تجعل من هذا السياق خطرا يهدد شعبية اوباما فيما تعرقلت تعهداته باغلاق المعتقل

قد كان الرئيس الامريكي اوباما قد تعهد مرارا وتكرارا خلال حملته الانتخابية التي سبقت توليه منصب رئاسة البيت الابيض بانه سيعمل على اغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا على اسرع وجه

غير ان مشروع اغلاق غوانتانامو يواجه عراقيل واجهتها ادارة بوش السابقة من قب والتي لاجلها تأجل اغلاق المعتقل

من اهم هذه العقبات هو الى اين سينقل المعتقلين, حيث قام عدد من النواب في 25 ولاية بحظر استقبال هؤلاء المعتقلين الضالعين بالارهاب خشية زلزلة امن ولاياتهم

الى جانب هؤلاء الامريكيين فقد اعربت كثير من الدول الاوروبية عدم مقدرتها استقبال هؤلاء المعتقلين في سجونها لنفس تلك الاسباب

من ناحية اخرى فان تراجع اوباما عن قراراه المتعقل بالغاء المحاكمات العسكرية التي سنتها الادارة السابقة واخر بخصوص نشر صور تعذيب المعتقلين في السجون الامريكية في العراق وافغانستان بحجة امن الولايات الممتحدة اذ ان الصور على حد اقوال جنرالات في السي أي ايه كفيلة ببث الحقد والكراهية لامريكا والقوات الامريكية في العراق وافغانستان والتي قد تخلف هجمات ارهابية جديدة على الولايات المتحدة