* الين يتمتع بموهبة الشفاء من خلال الصلاة باسم يسوع المسيح في حين تعترف الكنيسة الكاثوليكية بموهبته
- ألين في حديث خاص لموقع العرب:
* عندما نتحدث على الشفاء فاننا نعني بالدرجة الاولى شفاء الروح من الشر والخطيئة واعلان التوبة اي المصالحة مع الله
- قدس الأب لويس حزبون لموقع العرب:
* الشفاء يتعلق بصلاة الين وايمان الشخص الذي يطلب الشفاء
* هنالك معجزات في ايامنا وليس فقط على زمن السيد المسيح
بدعوة من كاهن رعية اللاتين في يافة الناصرة قدس الاب لويس حزبون، استضافت الكنيسة مساء امس الاثنين الشهير الين اميس Alan Ames من استراليا بحضور جمهور غفير خلال صلاة الشهر المريمي اكراما للام العذراء، اتوا طلبا للصلاة من اجل الشفاء ولقاء الخبرة الروحية مع الله
هذا، ويتمتع الين بموهبة الشفاء من خلال الصلاة باسم يسوع المسيح في حين تعترف الكنيسة الكاثوليكية بالموهبة التي انعم الله بها على ألين من اجل بنيان الكنيسة
وقال ألين في حديث خاص لموقع العرب: يجب ان نتقرب من شخص السيد المسيح الحي بيننا بالرغم من جميع الصعوبات التي تمر في حياتنا مهما كانت عظيمة بقساوتها
الله قادر على كل شيء وهو اله معجزات، وعندما نتحدث على الشفاء فاننا نعني بالدرجة الاولى شفاء الروح من الشر والخطيئة واعلان التوبة اي المصالحة مع الله ومن ثم نتحدث عن شفاء الجسد من الامراض"
من اليمين: الاب لويس حزبون والاخ الين
ودعم الاب حزبون اقوال الين ردا على اسئلة موقع العرب بالقول: هنالك معجزات في ايامنا هذه وليس فقط على زمن السيد المسيح
نحن نحتفل بالسنة البولوسية ونستذكر ان القديس بولس مضطهد المسيحية تحول من غير مؤمن الى اعظم القديسين، وهذا ان دل على شيء انما يؤكد انه بالامكان نبذ الخطيئة والتقرب من الله كما حصل مع ألين، هذا الشاب الغير مؤمن الذي لمسه روح الله وغير حياته
وبكلمات اخرى اقول كما التقى بولس مع المسيح بامكان جيل اليوم ان يلتقي هو الآخر مع الله ويجدد القوة
وفي سؤال لموقع العرب فيما اذا يستطيع الين وحده ان يحقق معجة الشفاء، اكد الاب لويس حزبون لموقع العرب: ان الشفاء يتعلق بصلاة الين وايمان الشخص الذي يطلب الشفاء
ألين في سطور
هذا، وقد ولد "الين" في لندن عام 1953
كان في شبابه عضو نادي عشاق الموتسيكل وحياته مليئة بالعنف والمشروبات الكحولية وبعد زواجه انتقل إلى استراليا
وفي عام 1993 تغيّر كلياً بعد أن راجع حياته الماضية واختبر كم كانت خطاياه وطرقه المعوجّة تؤلم الله وتهينه، وعرف كيف أن يسوع قدّم له الغفران من أعلى الصليب
بعد جهد ومعاناة قبل الين غفران يسوع فعاد إلى الكنيسة وممارسة الأسرار المقدسة وتغيّر بغضه وكراهيته إلى حب
واختاره الله أن يكون احد شهوده ليحمل حب الله إلى العالم كي يبعث الأمل والبركة التي يستمدها من علاقته الحميمة مع الثالوث الأقدس إلى آلاف النفوس
الين يصللي للمؤمنين
ومنذ 1994 يتجول في العالم في أنحاء استراليا وانكلترا وايرلندا والولايات المتحدة ونيوزلندا وغيرها ليشهد كيف أن الله نقله من الشقاء واليأس إلى حياة مليئة بالفرح والحرية، من إنسان خاطيء إلى إنسان قريب من الله والكنيسة الكاثوليكية
وانعم الله عليه بموهبة الشفاء
وبعد إلقاء خبرته مع السيد المسيح يصلي للشفاء بوضع يده والصليب المقدس على كل واحد من الحضور
وقد نالت خدمته موافقة المطران باري هيكي Barry Hickeyرئيس أساقفة الكاثوليك في أبرشية بيرت في استراليا
وقد تكلم في يوم الشبيبة العالمي عام 2002 في تورنتو لدى زيارة البابا
وفي عام 2004 حلّ ضيفاً على الرعايا الفرنسيسكانية في الأرض المقدس وصلى مع مؤمنيها في بازيليكا البشارة في الناصرة وفي كنيسة المهد في بيت لحم وفي كنيسة المخلص في القدس
ومن ثمار خدمته الشفاء والعودة الله وبعث الأمل والشجاعة في القلوب والنفوس التي تصللي معه
طفل يرسم اشارة الصليب المقدس على شعره