* تحت هذا العنوان اقيمت عدة فعاليات لا منهجيه من اجل ربط ماضي القريه بحاضرها

بمبادرة طيبه من المربين عمر يزبكي ونادر طه تم الترتيب والتحضير لهذه الفعاليات الى جانب الطلاب حيث خصصت ثلاث حصص اسبوعيه لمجموعه من طلاب الصفوف الخامسه والسادسه في المدرسة عملوا فيها على تحديد الاهداف من الفعاليات كما قام الطلاب بالابحاث واللقاءات مع مسني القريه  ومعلميها القدامى وشخصيات لها اثرها في تطور القريه ومن هذه المواضيع الامثال الشعبيه الزي العربي الاصيل , المبنى القديم ,  الاعراس ,ادوات العمل  ومظاهر الحياه في الماضي

ومن اهم الاهداف:
التمسك بايجابيات الماضي والتخلص من مساوء الحاضر , توثيق مشاعر ومعاني الانتماء للقريه , تنمية روح المبادره لدى الطلاب, احترام الاجداد بالقدر الكافي لما قدموه في الماضي لأجل الحاضر وتوطيد العلاقات والروابط الاجتماعيه بين المجتمع والمدرسه

حيث تم التوصل لهذه الاهداف كافه خلال مجموعه من الفعاليات ومنها : استدعاء اعضاء بيت المسنين قي القريه لشرح المهن التي عملوا بها سابقا وطرق العمل

كما تم استدعاء كل من المربين المتقاعدين ذوي البصمه الخاصه لتطوير ورفع مستوى التعليم في القريه وهم المربي سميح سرحان ,المربي رشيد فرحات والمربي محمد الشيخ محمد "ابو حماد" حيث قدموا المحاضرات القيمه للطلاب عن تاريخ التعليم قي القريه ومسيرة تطوره وكذلك عن احترام المعلم ورسالة التربيه والتعليم لزرع هذه القيم التي نفتقدها في حاضرنا لكي نعيدها الى مستقبلنا

كما لا يسعنا الا ان نذكر المأكولات الشعبيه القديمه التي كانت تمد اجدادنا بالطاقه للتقدم والسير الى مستقبل ارقى حيث قامت الامهات بتحضير هذه المأكولات لتساعد اطعمتها ورائحتها بالعوده الى اجواء الماضي عند افتتاح معرض الادوات والازياء الذي لاقى اهتماما كبيرا لدى الطلاب والزوار اللذين اطلقوا عبارة " الله يرحم ايام  زمان " كلما لمسوا ادوات العمل وخفق قلبهم بحنين الماضي

كما قامت فرقة الدبكه المدرسيه بقيادة المربيه ناريمان اسدي بتقديم عرض من الدبكات الشعبيه التي لاقت الاستحسان لدى الحضور بجمالها ومهنيتها
ايضا شمل الحفل الختامي ايضا مسرحية  الحماه والكنه من تمثيل وتحضير الطلاب بمساعدة المربيه مياده كيوان

اما الفنان محمد اسدي حضر من قرية دير الاسد خصيصا لاضافة لمسة خاصه على الحفل واقامة حفل العرس الذي كان اهله طلاب الصفوف الاولى والثانيه
وقد حضر الزجًال شحاده خوري من قريه ابو سنان وقدم الزجل العربي الاصيل الشيق الذي وصل من خلاله الى قلوب الجميع صغارا وكبارا

كما تضمن الحفل كلمة مديرة المدرسه المربيه نجيبه سرحان وتحدثت فيها عن اهمية تاريخ بلدنا الحبيب الذي قد تم تأريخه باختصار مع انه يحوي الكثير من العبر والاحداث التي كان لها تاثيرا جذريا على القريه ومحيطها

واهمية مشاركة الاهل في توسيع عمليات البحث التاريخي التي قام بها الطلاب وامداد المدرسة بالمعلومات لمن يملكها لاضافتهاعلى الكراسه التي اصدرتها المدرسة وقامت بتوزيعها على الاهل التي تحوي تاريخ القريه ومعالمها ونظم العيش على مر الايام  مدعمة بالمقابلات بشخصيات مرموقه على جميع الصعد من اجل ربط ماضينا بحاضرنا فمن ليس له ماض فهو بلا حاضر او مستقبل

كما قامت مديرة المدرسه بشكر الحضور وكل من ساهم في اتمام هذا المشروع وعلى رأسهم المربين نادر طه, عمر يزبكي والمربيه نهاي حمدان مقدمة الحفل

  كما قدمت شهادات التقدير الى كل من المعلمين المتقاعدين, اعضاء بيت المسن ومدير بيت المسن السيد نسيم سرحان