* بعد الجثمانية يقيم قداسا في كنيسة المهد ويزور مخيم عايدة للاجئين ومستشفى للاطفال

بعد لقائه اليوم بعدد من الشخصيات الوطنية والدينية في القدس وتحديدا في كنيسة الجثمانية انتهت قبل قليل مراسيم القداس

هذا وضمن زيارته للاراضي الفلسطينية سوف ينتقل البابا الى بيت لحم حيث يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في استقباله، ثم يقيم قداسا في كنيسة المهد ويزور مخيم عايدة للاجئين ومستشفى للاطفال

ويختتم البابا زيارته الى بيت لحم "بلقاء مع الشخصيات الدينية والوطنية، ثم يلتقي مع الرئيس عباس قبل عودته الى مقر البعثة البابوية في القدس التي سيغادرها في الخامس عشر من ايار (مايو) بعد لقاء اخير مع عدد من الشخصيات

يذكر أن عدد المصلين يقدر بحوالي خمسة الاف شخص دخلوا منطقة وادي قدرون الذي يقع على سفح جبل الزيتون

واعرب قداسة البابا في كلمته خلال الذبيحة الالهية عن سعادته بزيارته للاراضي المقدسة مؤكدا على انه يدرك المصاعب الكبيرة والمعاناة التي تخطاها معظم المشاركين في القداس خلال توجهم الى سفح الجبل, مشيرا الى صعوبة التنقل والمعابر ونقاط التفتيش

وقال البابا إن اليهود والمسيحيين والمسلميين يعتبرون القدس وطنهم الروحي لذلك فهي مدينة السلام لكل الشعوب وهي المدينة التي تسع كل ابناء العالم

وأشار قداسته الى ما يقلقه من هجرة مسيحية متزايدة من القدس ما يشكل خطرا على طابعها الثقافي والروحي والديني

وكان البابا قد وصل الى سفح الجبل على متن سيارة زجاجية محصنة ضد الرصاص برفقة العشرات من رجال الامن والحراس وأستقبل بحفاوة وحرارة شديدتين من قبل المشاركين في القداس

وفي تعليقه على الاوضاع التي تسود القدس في يومنا قال قداسة البابا "انه لا ينبغي أن يكون بين اسوار القدس تمييز وعنف وظلم ولذلك يجب على المسيحين والمسلمين واليهود تنمية روح المصالحة والسلام  رغم الواقع الاليم"