قال باحثون أميركيون إن الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي تنخفض لديهم مستويات المواد المضادة للاكسدة الضرورية لحماية خلايا الجسم من التلف
وسجل باحثون في المركز الطبي بجامعة روشستر في نيويورك مستويات المواد المضادة للاكسدة عند أكثر من ألفي طفل ومراهق تتراوح أعمارهم ما بين 6 و18 سنة ما بين عام 2003 و2004 بعد تعرضهم للتدخين السلبي
وبينت الدراسة، التي نوقشت خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية الاكاديمية لطب الاطفال في بالتيمور في أميركا، أن التدخين السلبي يُضعف المواد المضادة للاكسدة عند هذه الفئة العمرية بشكل واضح
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة كارين ولسون "ليست لدينا حتى الآن معلومات تشير إلى أن هذه المجموعة من الاطفال والمراهقين بحاجة لتناول أدوية للتعويض عن المواد المضادة للاكسدة في أجسامهم ولكن من الحكمة تقديم الكثير من الخضار والفاكهة لهم لأنها تحتوي على نسبة عالية من هذه المواد
أضافت ولسون إن المواد المضادة للاكسدة قد تلعب دوراً هاماً في حماية خلايا الجسم ضد الجزيئات الضارة التي قد تقضي عليها، لافتة إلى أنه كلما زادت مستويات الـ " كوتيناين"cotinine الموجودة في دخان التبغ كلما تقلص مستوى المواد المضادة للاكسدة لديه