* خبر زلزال ايطاليا وقع علينا وكأنه صاعقة من السماء صعقة وزلزلت قلوبنا وعقولنا

* والله أغرقت عيوننا بالدموع

ونحن نرقب أخباركم أحبائنا الطلبة في بلاد الغربة في ايطاليا

قنا نتعمق في بحث ما يدور من حولنا , في خضم حياة فرضها علينا الغرب ونتحدث في تحليل الحياة التي أصبحت بما تسمى الساحة السياسية , التي صنفوها لنا تحت مسميات فمنها الشرق الأوسط وإفريقيا والخليج وغيرها من المسميات ليتم استبدال مصطلح بلاد الإسلام 

وبلاد الفتوحات الإسلامية التي أصبحت غير موجودة إلا في سطور على كتب التاريخ , لان الخلافة بدلت بأنظمة ولائها ليست لشعوبها وأوطانها وإنما ولائها لغرب  قاتل

فجاء خبر زلزال ايطاليا وأي خبر  , خبر وقع علينا وكأنه صاعقة من السماء صعقة وزلزلت قلوبنا وعقولنا وأفئدتنا

والله أغرقت عيوننا بالدموع

ونحن نرقب أخباركم أحبائنا الطلبة في بلاد الغربة في ايطاليا فور وصول خبر الزلازل الذي صعق قلوبنا

وتوجهنا إلى الله العلي القدير في الدعاء لكم

والله تصعب علينا أنفسنا

ونحن نرى مشاهد ولقطات لما خلفه الزلزال  00 بيوت سويت بالأرض

ونحن لا نستطيع أن نخفي دموعنا

ولا  رفع رؤوسنا إلا لله العظيم رب العرش العظيم في الدعاء بان يرد عنكم البلاء العظيم 

فرحنا لسلامتكم 000وبعد نجاتكم وسلامتكم ومشاهدة لقطات ومشاهد صور لقائكم بأهلكم وأحبتكم

فرحنا ولكن كان فرحنا بحذر كنا نرتقب سماع خبر سلامة  الطالب حسين حمادي

فجاءنا الخبر الأليم

معمق بالألم والحسرة التي  كادت إن تقتلنا  عندما سمعنا أن جثة  الطالب الشهيد حسين حمادي كانت من بين جثث الطلاب الأربعة الذين تم انتشالهم أمس من تحت الأنقاض

فلا يسعنا إلا أن نقول إن لله وان إليه راجعون 

وبما جاء في كتاب الله : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )آل عمران : 169
وأننا نحتسبه عند الله شهيدا\" من منطلق ما حدثنا به نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
 ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: }} الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله

{{  رواه ابن ماجه وأبو داود وغيرهما

من حديث جابر بن عتيك أنه قال: }} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد

}{
وعن أبى هريرة وأبى ذر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : }} إذا جاء الموت طالب العلم وهو على حاله مات شهيدا {{

لا تنسوا يا أهلنا أهل الشهيد  من الدعاء لهم ولشيهدهم  بالرحمة والمغفرة جزآكم الله خير
وجزاهم الله أجر الصابرين المحتسبين