الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 09:02

بناة المستقبل كفرقرع تنظم أمسية

كل العرب-الناصرة
نُشر: 02/04/09 19:49

*النائب غنايم: معركة الأرض ستبقى هي عنوان الصراع مع مؤسسات الدولة القوميون اليهود إلى الآن ما زالوا يدّعون بأن الأردن هي ارض إسرائيل الشرقية، فكيف نتنازل نحن اليوم عما صودر وسُرق من أرضنا؟


نظمت جمعية "بناة المستقبل" في كفرقرع، مساء الأحد 29/3/2009 في بناية المركز الجماهيري، أمسية بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، وذلك بمشاركة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، والدكتور جمال زحالقة (التجمع الوطني الديمقراطي)، والدكتور مصطفى كبها، والحاج صبحي جابر بدارنة جريح يوم الأرض من مدينة سخنين


وتحدث المشاركون في الأمسية عن أحداث ومعاني يوم الأرض، كل من وجهة نظره ورؤيته الخاصة للأحداث في حينه


النائب مسعود غنايم قال في كلمته: "يوم الأرض 1976 هو أول استجابة ورد جماعي منظم على تحدي النكبة، وقد تمثل ذلك في التصدي لمحاولة تهويد ما تبقى من أرض عن طريق المصادرة بحجة تطوير الجليل

معركة الأرض ستبقى هي عنوان الصراع مع مؤسسات الدولة، وقد بدأت قبل قيام الدولة منذ أن حددت الدولة سياستها تحت عنوان "أرض أكثر، عرب أقل"


وأضاف غنايم: "هناك عدة أبعاد للتصدي لعملية تهويد المكان ورفض مصادرة الأرض، أو الوقوف بوجهها، البعد الأول: الجماهيري الشعبي

البعد الثاني: التثقيفي التوعوي لتقوية ارتباطنا بالأرض، لأنها الجذور، وبدونها سنفقد أساس وجودنا

والبعد الثالث: هو المطالبة بما صودر من أرضنا في السابق، فالقوميون اليهود إلى الآن ما زالوا يدّعون بأن الأردن هي ارض إسرائيل الشرقية، فكيف نتنازل نحن اليوم عما صودر وسُرق من أرضنا؟ أما البعد الآخر: فهو العمل المهني المؤسساتي والاستعانة بأصحاب الخبرة ووضع الخطط والبرامج المنهجية مقابل مخططات الدولة"


مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
238707.35
BTC
0.53
CNY
.