* خالد ريان: نعتبر المؤمنين في العيادة أسرة واحدة
* د
وليد بدير: بنينا جسور مميزة من الثقة والمصداقية مع الناس
كشف مدير عيادة كوبات حوليم مئوحيدت في قرية كفر برا في المثلث الجنوبي، السيد خالد ريان النقاب عن خدمة مميزة تقدمها العيادة للأعضاء المؤمنين فيها، تتمثل بإرسال رسائل وبلاغات مكتوبة إلى الهاتف المحمول، (رسائل sms) لتذكيرهم بمواعيد الفحوصات المقررة لهم أو إبلاغهم بنتائج الفحوصات، وغيرها من البيانات الضرورية للأعضاء المؤمَنين، وذلك للتسهيل عليهم
عارف ريان وخالد ريان
واعتبر السيد ريان في مقابلة خاصة أن عيادة مئوحيدت في كفر برا وعلى الرغم من أنها قائمة منذ ثلاث سنوات فقط إلا أنها تمكنت من استقطاب نحو 1200 عضو، ناهيك عن الثقة العالية التي تتمتع بها في أوساط الأعضاء المؤمنين فيها، وذلك بفضل تفاني وإخلاص العاملين في العيادة من أطباء وممرضات وإداريين وسكرتارية في تقديم خدمة ممتازة للأعضاء، والاهتمام بهم وبأهاليه وبصحتهم، وتذليل كلا العقبات أمام ضمان حصولهم على الخدمات المستحقة لهم، بعيدا عن شوائب البيروقراطية، التي قد يصطدم بها المؤمنون في صناديق أخرى
وأشار ريان على سبيل المثال، إلى أنهم يقومون في كفر برا بالإضافة إلى تذكير المؤمَنين بمواعيد الفحوصات هاتفيا، يقومون بإرسال رسائل مكتوبة إلى هواتفهم المحمولة لضمان وصول المريض بالموعد، وذلك بعد أن يكون إداريو العيادة قد رتبوا كل الإجراءات المطلوبة لتوفير كل الفحوصات والعلاجات الضرورية والشاملة للأعضاء دون إبطاء أو تأخير، ناهيك عن ضمان وصول أطباء أخصائيين، مثل طبيب عظام وطبيبة نساء بشكل دوري وثابت إلى العيادة في كفر برا وطبيب أطفال، ويأتي هؤلاء الأطباء في ساعات ملائمة للناس، وليس في الساعات العادية، حيث يكون الأهل مثلا في العمل، فطبيب الأطفال يداوم بين الساعة الثانية عشر والنصف والثالثة بعد الظهر وليس وفق الدوام التقليدي بين الثامنة والثانية عشر
وكشف خالد ريان أيضا أن عيادة مئوحيدت في كفر برا تتعامل مع كافة المستشفيات في إسرائيل دون استثناء، حيث يستطيع المؤمَن أن يختار المستشفى الذي يرغب بإجراء الفحوصات فيه أو الحصول على العلاج فيه
أما الدكتور وليد بدير، طبيب العائلة في عيادة مئوحيدت، فاستهل حديثه بالقول إن التعامل مع الأعضاء المؤمنين في العيادة يفوق العلاقة المهنية بين طبيب ومريض، إذ طورنا علاقات أهلية ونحن نشعر بأننا جميعا أبناء أسرة واحدة، والتعامل بيننا يتجاوز الاستشارات والقضايا الصحية والطبية ليطال كافة مجالات الحياة والهموم والآمال لدى الناس
د
وليد بدير
الدكتور وليد بدير ضرب مثلا على السرعة في تقديم العلاج والانتباه لأحوال المرضى والأعضاء في مئوحيدت في كفر برا، حيث حدثنا عن وصول سيدة (25 عاما) تشتكي من آلام متكررة، وقال شككنا في الحال بأنها تعاني مرضا خبيثا في الصدر وخلال أسبوعين من بدء الفحوصات والعلاج، أجريت عملية استئصال للورم السرطاني عندها، وهو ما أنقذ حياتها وجنبها من مضاعفات هذا المرض الخبيث
وأكد الدكتور بدير أن سرعة الإجراءات والفحوصات، وتوفرها مع العناية المتابعة المكثفة تنقذ حياة الكثيرين، وهو ما حدث مع السيدة المذكورة
وفي هذا السياق أشار الدكتور بدير إلى أن عيادة مئوحيدت في كفر برا، قد اكتشفت، قبل ثلاث سنوات، مشكلة جماعية، طالت نحو 22 طفلا في القرية كانوا يعانون من آلام وأوجاع متكررة في الأنف والحنجرة، وقامت العيادة، ونعلى الرغم من أن بعضهم كان لم يستوف فترة الانتقال من كوبات حوليم كلاليت،بإجراء فحوصات مكثفة، واستطاعت خلال شهر واحد من إجراء عمليات جراحية ضرورية لجميع الأطفال، وأراحتهم وأهاليهم من المعاناة الشديدة ومن المضاعفات التي كان يمكن أن تحدث لهم، وذلك بفضل يقظة طاقم الأطباء والعاملين في العيادة
خالد ريان
وقال لنا، لسيد عارف ريان، أحد سكان القرية والمؤَمن في عيادة مئوحيدت، إنه ومنذ انتقل إلى مئوحيدت مع افتتاح فرعها في القرية، يشعر بالاطمئنان التام ليس فقط على صحته وإنما أيضا على صحة جميع أفراد الأسرة
وأضاف أن عيادة مئوحيدت في كفر برا، والقائمين عليها وأطبائها، لا يترددون عن تقديم أي خدمة للأعضاء، بل إن أعضاء في كوبات حوليم كلاليت، في القرية، يشترون الدواء من الصيدلية القائمة في عيادة مئوحيدت وفق نظام خاص
وقال عارف ريان، إنه لم يعد يقلق لمواعيد الفحوصات والأدوار، فهو يثق دائما بأن طاقم العيادة سيذكِرونه بمواعيد الفحوصات، تماما مثلما يبذلون جهودا كبيرة لحجز أدوار خلال وقت قصير للغاية، وتوفير كل الفحوصات المخبرية اللازمة، حتى في بيت المؤَمن، عدا عن الزيارات المنزلية
وأعرب عن قناعته بأن مستوى الخدمات التي يحصل عليها المؤمنون في كفر برا هو من أعلى المستويات في البلاد، ولا مكثيل له في صناديق أخرى في القرية، بدليل حركة الانتقال الدائمة والانضمام المستمر لعيادة مئوحيدت في كفر برا