تحت عنوان "رسولنا قدوتنا" وبمناسبة الذكرى العطرة الشريفة لمولد الحبيب المصطفى ثلى الله عليه وسلم نظمت مجموعة صانعات الحياة كفرمندا وبإشراف الحركة الإسلامية النسائية احتفالا بهذه المناسبة

تولت عرافة الاحتفال منتهى عبد الحميد وبدأت بالترحيب بالحضور والثناء عليهم وعن ماهية هذا الإحتفال لتتلوها الأخت إسراء زعبي بتلاوة عطرة من القرآن الكريم , لتتقدم بعد ذلك فاطمة زيدان "أم العباس" مسؤولة الدعوة النسائية وقد أشارت في كلمتها بعد ان رحبت بالحضور , إلى دور المرأة في نصرة الدعوة والمحافظة على النهج الإسلامي وجاء في حديثها عن حقوق المرأة في الإسلام :"هل يليق بالمرأة المسلمة اليوم أن تبقى تشوهها النداءات المريضة التي تنطلق هنا وهناك وينشدون للمرأة بالحرية المزعومة هدفها تشويه صورة الإسلام وإعادة المرأة إلى عصر الجاهلية وهل يعقل أن تقف المرأة المسلمة في صف هؤلاء الأعداء الذين يتآمرون على الإسلام "

واختتمت حديثها قائلة :" ليس المطلوب منا الخوف على الإسلام وإنما الخوف على أنفسنا , لأنّ الإسلام سيظهر وينتصر شاء من شاء وأبى من أبى بنا أو بدوننا ولكن سنجد أنفسنا خاسرين كثيرا إن لم نأخ دورنا في إعزاز الإسلام "

ومن ضمن الاحتفال قدّمت الأخت أمينة زيدان قصيدة فنية جاء فيها عن التاريخ الشريف للحبيب المصطفى ومقتبسات من حياته من حين مولدة إلى وفاته وفي النهاية وجهة رسالة لأعداء الله الذين سخروا منه صلى الله عليه وسلم أخزاهم الله

وفي لب هذا الاحتفال تقدّمت الأخت الداعية هيفاء شلش بمحاضرة وسلطت الضوء حول سيرة الحبيب ودعت الى التمسك بالمنهاج الذي جاء به واتباع سنته وكما وتحدثت عن هؤلاء الذين يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم  ومن ضمن ما قالت :"إننا بحاجة إلى القمة الشماء إلى السراج المنير الذي ليس فيه عتمة , ليس فيه بقعة من الظلام "

واختتمت كلمتها بالأمور التي بها نعرف أنّا حقا نحب المصطفى , وهو الدفاع عنه والأمر بطاعته , التنافس في محبته , التأدب عند ذكره