* حنا شغل في إسرائيل مناصب عديدة ومتنوّعة في ميادين التنظيم والإدارة والميزانيات وشؤون الموظفين
* حنا: العالم قد بدأ يُسلّم بأن الصراع له جذور عميقة وأن السلم يقوم على الاستقرار الاقتصادي والاجتماع
أصبح ايهاب حنا من الرّامة الجليليّة سفيرًا عامّاً لمنظمة الجوستينيان لحقوق الإنسان الدّوليّ لشؤون السّلم بين إسرائيل والسُّلطة الفلسطينيّة ، وقد جاء مرسوم التعيين من قِبَل رئيس المنظّمة السناتور الدكتور الياس سوسان الراميّ الأصل والمقيم حاليًا في ولاية بافاريا في جمهورية ألمانيا الاتحادية والسناتور الألماني الدكتور تورستين كنيتل
وقد شغل حنا في إسرائيل مناصب عديدة ومتنوّعة في ميادين التنظيم والإدارة والميزانيات وشؤون الموظفين – إضافة لقضايا السلام بين العرب واليهود في البلاد وحمْل هموم المجتمع
كما اطلع بعدد من المهام المُتعلِّقة بالوزارات الحسّاسة ، والتي ساعدت و خفّفت الكثير من وطأة ومشاكل المواطن العربي في البلاد
انّ خبرة حنّا في مضمار التنظيم وشؤون حفظ السلام – يخدمان منظمة الجوستينيان لحقوق الإنسان الدولي خدمةً جُلّى
ويكمّلها الالتزام القوي والانتماء الجادّ للسفير العام الجديد تجاه دفع عمليّة السلام والعدالة الاجتماعية
وهذا ما أكّده وأعلنه السناتور الدكتور الياس سوسان أمام مجلس الشيوخ وأعضاء منظمة الجوستينيان لحقوق الإنسان الدوليّ عقب تعيين السفير الجديد " : لا بد من ظهور مفهوم جديد للسّلم والأمن"
وأضاف إنّ العالم قد بدأ يُسلّم بأن الصراع له جذور عميقة وأن السلم يقوم على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وأن "عدم التسامح والظلم والقهر - وما يترتب عليها من آثار سلبية تستشري في كلّ جزء من الكون ، فمثل هذه المُصطلحات القاسية ليس لها وطن واحد "
وتابع حديثة في نفس السّياق "إننا ندرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن مشروع السلام وإنعاشه بين العرب واليهود ليس مجرد مسألة مشاريع وإحصاءات
بل هي قبل كل شيء مسألة تتعلق بالناس - الناس أنفسهم واحتياجاتهم الأساسية: كالغذاء والملبس والمأوى والرعاية الطبيّة"
وقد أكّد السّفير ايهاب حنا، بوصفه السفير العام، التزامه بالدخول في حوار مع الوزراء والأحزاب اليهودية والعربية من أجل إيجاد السّبل والوسائل الفضلى لاستخدام أدوات وآليات حفظ السلام، والدبلوماسية الوقائية، وبناء أركان السّلام والعدل والمساواة في إسرائيل